كبت الصحفيين.. حصار إخواني غاشم يستهدف ضرب حرية التعبير

تواصل المليشيات الإخوانية الإرهابية التمادي في جرائمها التي تستهدف التضييق على الحريات، وهو أمرٌ توثقه الكثير من الاعتداءات على وسائل الإعلام.

ففي هذا الإطار، تواصل المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لنظام الشرعية، فرض الإقامة الجبرية على الصحفي صالح حقروص بمنزله منذ ستة أشهر.

وكشفت مصادر مطلعة عن تهديد المليشيات الإخوانية للصحفي باختطافه لأسباب غير قانونية، في تضييق فج على حرية الرأي والتعبير.

المليشيات الإخوانية الإرهابية تملك باعًا طويلة فيما يخص جرائم الاعتداء على العاملين في وسائل الإعلام، وهي اعتداءات تنوّعت بين القتل والإصابة، والاعتقال، والاعتداء، والإخفاء القسري، والمنع من مزاولة العمل والتصوير، والتهديد بالأذى والعنف والتعذيب، وإحالة للمحاكمات ومصادرة الممتلكات.

إقدام المليشيات الإخوانية على ارتكاب مثل هذه الجرائم بشكل منظم أمرٌ يعبّر عن مدى خوف هذا الفصيل الإرهابي من المعلومات التي يتم كشفها عن هول الجرائم والاعتداءات التي يرتكبها هذا الفصيل.

ما يبرهن على ذلك هو أنّ الانتهاكات الإخوانية تأتي في ظل ظروف وبيئة خطرة وعدائية تعيشها حرية الرأي والتعبير، تُنتهج من خلالها سياسة العنف والقمع الممنهجين تجاه الصحافة والصحفيين.

الاعتداءات الإخوانية في شبوة هي جزءٌ من صنوف الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الإرهابية التابعة لنظام الشرعية، ضمن إرهاب كبّد السكان كلفة مروعة للغاية، عبّرت عن مدى وحشية مليشيا الإخوان.

وبات من الواضح أنّ المليشيات الإخوانية تحاول من خلال ارتكاب هذه الجرائم ضد وسائل الإعلام هي محاولة لإخفاء حقائق ما يتم ارتكابه على الأرض.