الغوث الإماراتي لليمن.. إنسانية يقدّرها العالم ويعاديها إخوان الشرعية
جهود إغاثية ضخمة بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار تعاملها مع الأزمات الإنسانية المروّعة التي تفاقمت كثيرًا على مدار الفترات الماضية من جرّاء الحرب العبثية التي تشعلها المليشيات الحوثية منذ صيف 2014.
وعلى الرغم من ضخامة الافتراءات التي تتعرّض لها دولة الإمارات من قِبل نظام الشرعية المخترق من حزب الإصلاح الإخواني، فإنّها تتجاهل كل هذه الافتراءات وتواصل جهودها الإغاثية كما يجب أن يكون.
وتلعب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي دورًا، أقل ما يُوصف به بأنّه قوي ومميز في تقديم المساعدات بمختلف المحافظات.
وتوثّق صحيفة البيان طبيعة هذا الدور الإغاثي قائلةً إنَّ هيئة الهلال الأحمر الإماراتية لا تكل من نشر رسالة التسامح الإماراتية، التي تقوم على ترسيخ قيم ومبادئ الأخوة الإنسانية، وتعظيم العمل في كل ما فيه خير البشرية.
وتعمل الهيئة الإغاثية على بناء وإعادة تأهيل وصيانة المؤسسات الطبية، وذلك انطلاقًا من ضرورة تعزيز قدرات القطاع الصحي، عبر تنفيذ مشاريع ذات مردود إيجابي على السكان.
الصحيفة ذكرت أنّه يستمر ويتواصل النهج الإماراتي النبيل، الذي أوجدته يد "زايد الخير"، من خلال الدعم المتتابع الذي تقدمه الإمارات في المجالات الخدمية والتنموية والإغاثية.
ووفق إحصاء صدر حتى الشهر الماضي، فإنّ المساعدات الإماراتية لليمن تخطت ستة مليار دولار، إضافةً إلى شحنات إغاثية وغذائية ودوائية، كما تعهدت قبل أسابيع بتقديم 230 مليون دولار كدعم إضافي للجهود الإنسانية.
وصرّحت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، بأنّ الالتزام بدعم الجهود الإنسانية البالغ 230 مليون دولار سوف يسمح بسد الاحتياجات الغذائية لـ6 ملايين يمني، بينهم مليون طفل، والحد من ارتفاع مخاطر الأمن الغذائي في بعض المناطق اليمنية.
المساعدات الإماراتية لعبت دورًا كبيرًا في تجنيب قطاعات كبيرة من السكان ويلات الأعباء المروعة الناجمة عن الحرب، والتي توثّقها التقارير الدولية بأنّها واحدة من أبشع الأزمات على مستوى العالم.
وتحذّر الأمم المتحدة من أنّ أكثر من 16 مليون شخص سيعانون من الجوع هذا العام، وأن ما يقرب من 50 ألفًا يعيشون بالفعل في ظروف شبيهة بالمجاعة.
كما أنّ هناك نحو 400 ألف طفل تحت سن الخامسة يواجهون خطر الموت جرّاء سوء التغذية الحاد في 2021، في زيادة بنسبة 22 بالمئة عن العام 2020.
وفيما قدَّر العالم أجمع حجم الأعمال الإنسانية التي تمارسها دولة الإمارات في هذا الإطار، فإنّ نظام الشرعية المخترق إخوانيًّا ذهب إلى النيل من أبو ظبي وعمل على شن حملات شيطانية في محاولة لتشويه دورها الإنساني العظيم.