الإرهابي مهران القباطي.. إخواني ينهب الرواتب ويقتل العساكر

من جديد، عاود القيادي الإخواني مهران القباطي العمل على نهب رواتب جنوده، بما يكشف الدور الإرهابي لهذا العنصر النافذ في نظام الشرعية المخترق إخوانيًّا.
ففي جريمة جديدة، نهب الإرهابي القباطي رواتب جرحى اللواء الرابع حرس رئاسي، الذي يقوده.

وعلم "المشهد العربي" من مصادر مطلعة باستلام عناصر اللواء الموالي لمليشيا الشرعية الإخوانية الجرحى، 30 ألف ريال عن راتب شهر نوفمبر الماضي.

واقتطع الإرهابي المدعو القباطي نصف الراتب شهريًا من كل جريح، دون اكتراث للمصاب وذويه والأوضاع الاقتصادية، وقد حدّد عشرة أيام لاستلام الراتب، أو سحبه لصالحه.

ويملك القباطي سجلًا طويلًا في العمل على نهب رواتب جنود اللواء الرابع حماية رئاسية، على نحوٍ قاد هؤلاء الجنود إلى التقدم بشكاوى رسمية إلى القيادات العسكرية بشأن ما يتعرضون له، إلا أنّ شيئًا لم يحدث.

وفي هذه الشكاوى، استنكر الجنود تغول القيادي الإرهابي بمليشيا الإخوان، مهران القباطي، قائد اللواء، في سرقة الرواتب إلى حد سرقة ٣٥ ألف ريال شهريا، من راتب كل جندي البالغ ٦٠ ألف ريال .

واستنكر الجنود، رفع قيادات مليشيا الإخوان شعارات الولاء والطاعة، في حين دأبها على سرقة رواتب الجنود، وحذَّروا من أنّ جنود الألوية لن يقاتلوا لتربح القيادات المليارات، في حين تموت أسرهم من الجوع.

إقدام المدعو مهران القباطي على ارتكاب مثل هذه الجرائم أمر يرسم إطارًا عن السياسة التي يتبعها نظام الشرعية المخترق إخوانيًّا والتي تقوم أولًا وأخيرًا على التمادي في جرائم السطو والنهب وتكوين ثروات ضخمة.

ونجح حزب الإصلاح في غرس عناصره في معسكر الشرعية بشكل كبير، بما يُمكّن هذا الفصيل الإرهابي على التمادي في نهب الأموال.

جرائم مهران القباطي لا تتوقّف عن حد نهب رواتب الجنود، فهذا القيادي الإخواني ارتبط اسمه بالمسؤولية عن مجزرة مأرب الشهيرة التي راح ضحيتها 116 قتيلًا.

المثير للانتباه أنّ جنودًا من منتسبي اللواء الرابع هم من حمّلوا قائد اللواء مهران القباطي مسؤولية مقتل زملائهم، وذلك بعدما استدرجهم إلى هناك وقت تنفيذ الهجوم.