نقص الغاز المنزلي.. شبوة الغنية التي يفقّرها الإخوان
تمثّل أزمة نقص أسطوانات الغاز المنزلي أحد صنوف المعاناة وصور الأعباء التي يصنعها نظام الشرعية الخاضعة لهيمنة حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.
محافظة شبوة تكبَّدت كلفة باهظة للغاية من جراء السياسات الإخوانية الخبيثة التي قامت على صناعة الأزمات والأعباء الحياتية.
ففي هذا الإطار، قفزت أسعار أسطوانات الغاز المنزلي لأربعة آلاف ريال بمديرية بيحان العليا مع تصاعد الأزمة منذ حلول شهر رمضان المبارك.
وعلى مدار الأيام الماضية، يصطف المواطنون في طوابير طويلة أمام محال البيع للحصول على دبة الغاز؛ في ظل صمت مخزٍ من السلطة الإخوانية في المديرية.
بشكل عام، فإنّ تفاقم الأعباء المعيشية التي تحاصر الجنوبيين جزءٌ من مخطط إخواني غاشم يرمي إلى محاصرة الجنوبيين بين أكبر قدرٍ ممكن من الأعباء المعيشية التي لا تُطاق على الإطلاق.
اللافت أنّ معاناة شبوة من كل هذه الأزمات الحياتية تأتي في وقتٍ تملك فيه المحافظة ثروة نفطية ضخمة يمكن أن تضمن للجنوبيين حياة آمنة ومستقرة.
ويتعرّض الجنوب لمؤامرة خبيثة تقوم على صناعة الأزمات المعيشية والأعباء الحياتية من قِبل نظام الشرعية الذي يتمادى في إشهار حرب الخدمات على هذا النحو.
وعلى وجه التحديد، فإنّ محافظة شبوة نالت قسطًا أكبر من غيرها، وذلك فيما يتعلق بما تمارسه السلطة الإخوانية بقيادة المحافظ المدعو محمد صالح بن عديو، وذلك بالنظر إلى أنّ هذه السلطة تعمل على صناعة الأزمات، بالإضافة إلى تماديها في نهب ثروات شبوة النفطية.
وفيما يتأزم الوضع المعيشي بشكل كبير وهو ما يستهدف حياة الجنوبيين على مدار الوقت، فإنّ المرحلة المقبلة تستلزم ضرورة الدفع نحو استئصال النفوذ الإخواني من كافة أرجاء الجنوب.
ويُعوِّل الجنوبيون على دور المجلس الانتقالي لتوضيح أشكال المعاناة التي يعانيها المواطنون أمام الجميع، بما يمثّل دافعًا نحو تخليص الجنوب من سرطان الاحتلال الإخواني.