أعباء السيول في اليمن.. أضرار جديدة تنهش في جدار الإنسانية

الخميس 13 مايو 2021 01:34:00
testus -US

أعباء إنسانية مروّعة خلّفتها الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية في صيف 2014، ولا توجد أي بوادر تجاه إمكانية وقفها، على الأقل في الوقت الراهن.

وفي توثيق لجانبٍ من الأعباء، كشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، اليوم الأربعاء، عن تضرُّر أكثر من 41 ألف شخص حتى الآن جراء الأمطار والسيول.

وأوضح المكتب، أن التقييمات الأولية تُشير إلى تضرر أكثر من 41000 شخص منذ منتصف أبريل جراء الأمطار الغزيرة والسيول، مبينًا أن شركاء العمل الإنساني يواصلون توسيع نطاق الاستجابة.

توثّق هذه المعلومات جانبًا من الأزمة الإنسانية التي خلّفتها الحرب العبثية التي أشعلتها المليشيات الحوثية منذ صيف 2014.

بشكل عام، أدت الحرب الحوثية الغاشمة إلى تفشٍ مرعب للفقر والجوع وانتشار فتاك للأوبئة المرعبة التي كبّدت السكان كلفة باهظة للغاية، وهو ما قاد إلى تصنيف الأزمة الإنسانية بأنّها الأشد بشاعة على مستوى العالم.

وتكشف تقارير وإحصاءات أممية أنّ 80% من السكان عليهم مديونيات ويكافحون لدفع ثمن الغذاء والماء والمواصلات والخدمات الصحية الضرورية، كما يواجه ما يتراوح بين 1,8 وَ 2,8 مليون طفل خطر الوقوع في براثن انعدام الأمن الغذائي الحاد مع إمكانية تعرض عدد أكبر بكثير من ذلك لسوء التغذية الحاد الوخيم المهدد للحياة.

هذه الأعباء التي تكبّد السكان كلفة باهظة للغاية، تفرض على المنظمات الإغاثية على الصعيد الدولي أن تكثّف من جهودها الإغاثية لقطاعات عريضة من السكان على وجه السرعة.