قتلٌ مجهول لواقعٍ دام.. إب تدفع ثمن فوضى الحوثي المرعبة

حلقة جديدة من الفوضى الأمنية ضربت محافظة إب على ما يبدو، بالنظر إلى واقعة العثور على جثة بها آثار طعنات في المحافظة الخاضعة لقبضة حوثية غاشمة.

الحديث عن عثور عدد من المارة اليوم الجمعة، على جثة مجهولة بمدينة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

"المشهد العربي" علم من مصادر محلية مطلعة أنَّ المارة عثروا على الجثة وهي مغطاة بكمية من القمامة بالقرب من شركة النفط في شارع العُدين، وتحديدًا بجوار جدار المقبرة.

وأكدت المصادر أن الجثة كانت عليها آثار طعنات بآلة حادة، في حين لم يتعرف حتى اللحظة على هويتها.

المعلومات التي كشفتها المصادر، على الأقل حتى الآن، تشير إلى أنّ هذه الواقعة تندرج في إطار كونها جرائم القتل التي تزايدت بشكل كبير للغاية في محافظة إب، كإحدى حلقات الفوضى الأمنية الغاشمة التي ضربت المحافظة.

وبات من الواضح أنّ حالة الانفلات الأمني التي تعيشها محافظة إب، راجعة إلى سياسة حوثية خبيثة تقوم على إفساح المجال أمام الفوضى الأمنية على صعيد واسع، وهو ما يُكبِّد السكان كلفة معيشية باهظة للغاية.

ووفق تقديرات المراقبين، فإنّه لا توجد منطقة واحدة تخضع لهيمنة حوثية إلا وتشهد فوضى أمنية قاتمة، تسعى من ورائها المليشيات الحوثية إلى تعزيز هيمنتها على هذه المناطق.

المؤامرة الحوثية في هذا الإطار مرتبطة أيضًا بأنّ المليشيات تعمل على تغييب سلطة القانون، وبالتالي تنتشر جرائم القتل كالنار في الهشيم، وهو ما يضاعف من الأعباء على السكان.