درع المدنيين الواقي.. جهود المشتركة نحو ردع الإرهاب الحوثي
باتت الجهود التي تبذلها القوات المشتركة سبيل قطاعات عريضة من السكان نحو النجاة من بين براثن الإرهاب الغاشم الذي تمارسه المليشيات الحوثية الإرهابية.
واجهت القوات المشتركة، مساء اليوم الجمعة، مجاميع حوثية إرهابية في اشتباكات دفاعًا عن قرى سكنية اعتدت عليها المليشيا المدعومة من إيران في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.
وتصدت مدفعية القوات المشتركة لقصف شنته المليشيا الإجرامية على منازل المواطنين في المديرية، بقذائف المدفعية، وأصابت أوكارها بضربات دقيقة.
القوات المشتركة بذلت على مدار الفترات الماضية جهودًا ضخمة في مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية التي تصر على إحداث أكبر قدر ممكن من التصعيد العسكري على الأرض.
اللافت أنّ إقدام المليشيات الحوثية على التصعيد العسكري أمرٌ مرتبط بأنّ هذا الفصيل الإرهابي يتعمّد استهداف الأعيان المدنية، وهو ما يضاعف الكلفة التي تكبّدها السكان.
استنادًا إلى ذلك، فإنّ قطاعات كبيرة من المدنيين في هذا النطاق يعوّلون على الجهود التي تبذلها القوات المشتركة في مواجهة الإرهاب الحوثي الغادر.
وبشكل واضح، فإنّ الضربات التي توجّهها القوات المشتركة للحوثيين تحمل أهميةً شديدة فيما يتعلق بكبح جماح الإرهاب الحوثي الغاشم، وإفساد مخطط المليشيات الذي يهدف إلى التصعيد العسكري.
ولا شك أنّ الإصرار الحوثي على التصعيد العسكري سيظل يدر على المليشيات مزيدًا من الخسائر في الفترة المقبلة، وهو ما يبشِّر بتهاوي هذا الفصيل الإرهابي.
ويتفق محللون على أن تضييق الخناق على الحوثيين عسكريًّا أمرٌ يدفع نحو المضي قدمًا نحو التوصّل إلى حل سياسي تلتزم به المليشيات وذلك من أجل إخماد لهيب الحرب.