نخبة شبوة قاذفة الرعب في قلوب الإخوان
رأي المشهد العربي
لو قُدِّر لكل جنوبي حر أن يبعث برسالة دعم ومؤازرة بأي طريقة ممكنة لكل جندي من رجال النخبة الشبوانية لفعل ذلك، في وقتٍ يتعرّض فيه هؤلاء الأشاوس لاعتداءات إخوانية مخيفة.
الفترات الماضية شهدت الكثير من الجرائم والاعتداءات التي شنّتها المليشيات الإخوانية بين قتل واعتقال واختطاف وتعذيب وتضييق على رجال النخبة الشبوانية.
ارتكاب مثل هذه الجرائم على هذا النحو المسعور بعث وبشكل منظم ومتواصل إلى قناعة كاملة بأنّ المليشيات الإخوانية تحاول كسر النخبة الشبوانية وإجهاض قوتها، وليس ذلك إلا لكونها عدوة للإرهاب وتنظيماته، عاشقة لتراب الوطن.
بواعث الإخوان لارتكاب جرائم على هذا النحو أمرٌ من الواضح أنه يعود إلى محاولة انتقامية تستهدف النخبة الشبوانية، بعدما تمكّنت من إحلال الأمن والاستقرار في كافة ربوع المحافظة وتصدّت للتنظيمات الإرهابية ببسالة وجسارة.
بسالة رجال النخبة الشبوانية وجهودهم الضخمة والدؤوبة في إطار محاربة الإرهاب على مدار السنوات الماضية، يبدو أنّه غرس الرعب والخوف لدى عناصر المليشيات الإخوانية التي خافت من أن يطالها مصير الانكسار نفسه، الذي ذاقته التنظيمات الإرهابية قبل سنوات.