جرائم القتل في تعز.. فوضى أمنية منحها الإخوان رخصة التفشي

الثلاثاء 18 مايو 2021 17:45:07
testus -US

مزيدٌ من الفوضى الأمنية تتفشى في محافظة تعز، من جرّاء السياسات الخبيثة التي تتبعها المليشيات الإخوانية الإرهابية التابعة لنظام الشرعية، والتي تكبّد السكان كلفة مرعبة للغاية.

ومنذ فترات طويلة، تعيش محافظة تعز الخاضعة لسيطرة مليشيا الشرعية الإخوانية، على وقع انفلات أمني حاد، مع ارتفاع معدلات الجريمة، لانتشار العصابات التابعة لقيادات إخوانية.

الفوضى الأمنية المصنوعة إخوانيًّا تجلّت بشكل واضح في واقعة إطلاق تاجر قات الرصاص على شخص، بمحافظة تعز الخاضعة لسيطرة مليشيا الشرعية الإخوانية، بعدما اتهمه بسرقه جزء من بضاعته.

واتهم القاتل إيهاب جميل الشجاع ضحيته بشير عبده الجرادي، بحسب مصادر محلية لـ "المشهد العربي"، بالاستيلاء على كمية من القات، مشيرة إلى أن الجريمة وقعت في منطقة قراضة بمديرية جبل صبر.

الفوضى الأمنية باتت منتشرة في أي منطقة تشهد نفوذًا إخوانيًّا على الأرض، وهذا الأمر يندرج في إطار مؤامرة يُنفّذها نظام الشرعية وتقوم على محاولة إحكام القبضة الإخوانية على الأرض.

ويبدو أنّ تمادي المليشيات الإخوانية الإرهابية في صناعة هذه الفوضى الأمنية مرتبط بقناعة هذا الفصيل الإرهابي بأنّه لا يملك أي حاضنة على الأرض، وبالتالي فإنّ السبيل الوحيد نحو إحكام قبضته على الأرض يتمثّل في تعزيز الفوضى الأمنية.

وشملت هذه التحركات، السيطرة على مفاصل كافة المؤسسات والقطاعات، مع العمل على تغييب سلطة القانون بشكل كامل، وهو ما مثّل استهدافًا مروّعًا وخبيثًا لأوضاع السكان المعيشية على الأرض.

الأكثر من ذلك هو أنّ المليشيات الإخوانية الإرهابية تستهدف من جرّاء مفاقمة الفوضى الأمنية، العمل على التمادي في جرائم النهب والسطو، وذلك من أجل العمل على تكوين ثروات ضخمة.

جرائم النهب هذه ترتكبها عناصر المليشيات الإخوانية بشكل صريح أو من قِبل عصابات تعمل بتنسيق مباشر مع هذا الفصيل الإرهابي، وهو ما يُشكّل ضربة قاسمة للأوضاع الأمنية والإنسانية على الأرض.