سليم تصطاده الطلقات.. أجساد الأطفال يستبيحها الإرهاب الحوثي
كلفة ضخمة للغاية تكبدها الأطفال من جرّاء الاعتداءات والجرائم المروعة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية على مدار سنوات حربها العبثية.
ففي أحدث ضحايا هذا الإجرام الغادر، أصيب طفل نازح بنيران مليشيات الحوثي الإرهابية، اليوم الأربعاء، وذلك في قرية العكش شمال غرب حيس جنوب الحديدة.
واستقبل مستشفى الخوخة، الطفل سليم علي محمد خظيري البالغ من العمر 9 سنوات، بعد إصابته في يده وقدمه اليسرى.
وقدمت الفرق الطبية، للطفل المُصاب الإسعافات الأولية والعلاج اللازم لحالته.
"سليم" يُضاف إلى قائمة طويلة من الضحايا الذين فتكت بهم الحرب الحوثية الغاشمة، من جراء ما ترتكبه المليشيات الإرهابية من اعتداءات مروعة أظهرت الوجه الإرهابي لهذا الفصيل المدعوم من إيران.
وأدت الجرائم الحوثية الغادرة التي ارتكبتها المليشيات إلى كلفة دامية مروعة، علمًا بأن هناك أعدادًا كبيرة بين الأطفال في صفوف قائمة تضم 230 ألفًا، هم ضحايا الحرب الغاشمة.
كما حُرم ملايين الأطفال من الحصول على حقوقهم الصحية والمعيشية ولو في حدها الأدنى، وقد تكبدوا كلفة مروعة من جراء الأزمة الإنسانية المروعة التي أشعلتها المليشيات.
إضافة إلى ذلك، فإن المليشيات الحوثية ارتكبت أيضًا جرائم التجنيد القسري ضد أعداد ضخمة من الأطفال الذين تمّ الزج بهم في جبهات القتال.
المرعب في هذا الإطار أن المليشيات الحوثية عملت على وضع الأطفال في الصفوف الأولى من جبهات القتال، وبالتالي أصبحوا على حافة الموت بين لحظة وأخرى.
الإجرام الحوثي المتصاعد الذي كبد الأطفال كلفة دامية ومروعة يستدعي ضرورة العمل على محاسبة المليشيات على هذه الاعتداءات الغاشمة، بما يضمن وقف الجرائم التي يرتكبها هذا الفصيل.