تطبيع الحياة في سقطرى.. مساعدات الإمارات تردع أعباء الإخوان
بشكل يومي، لا تتوقف أعمال الخير الإماراتية التي تُمكِّن مواطني أرخبيل سقطرى من تجاوز الأعباء التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة، ويقودها المدعو رمزي محروس.
وعلى وجه التحديد، بات الإمداد بأسطوانات الغاز المنزلي عملًا إنسانيًّا لا تتوقف دولة الإمارات عن ممارسته من أجل تحسين الأوضاع المعيشية في سقطرى التي أدرجتها السلطة الإخوانية على قائمة الاستهداف الخبيث عملًا على إغراقها بين براثن الفوضى المجتمعية الشاملة
وفي إطار هذا العمل الإغاثي، قدَّمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بأرخبيل سقطرى، كمية من أسطوانات الغاز المنزلي لتلبية احتياجات أهالي مركز 30 نوفمبر بمدينة حديبو.
هذه الجهود تأتي ضمن خدمات الدعم الذي توفره مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، للأهالي في الجزيرة؛ لتحسين مستواهم المعيشي، وإنهاء معاناتهم الخدمية.
من جانبهم، عبّر مشائخ وأهالي مركز 30 نوفمبر، عن شكرهم وامتنانهم الكبير لدولة الإمارات على ما تقدمه من خدمات لها أهمية كبيرة في حياتهم اليومية، ومنها توفير الغاز.
تحمل هذه الجهود أهمية بالغة فيما يتعلق بالعمل على تحسين الأوضاع المعيشية في محافظة سقطرى، وذلك بالنظر إلى حجم المؤامرة الخبيثة التي تشنها السلطة الإخوانية التي بات شغلها الشاغل العمل على تأزيم الوضع المعيشي في الأرخبيل بشكل كامل.
سلطة "محروس الإخوان" في سقطرى بات شغلها الشاغل العمل على صناعة أكبر قدر من الأزمات المعيشية والحياتية بما يثقِل كاهل المواطنين بأكبر قدر ممكن من صنوف الأزمات والأعباء المعيشية التي لا تُطاق على الإطلاق.
إقدام سلطة الإخوان على صناعة هذه الأزمات راجع في الأساس إلى محاولة صناعة فوضى مجتمعية شاملة تتيح لنظام الشرعية إحكام قبضته على المحافظة الغنية بالخيرات والثروات التي تسعى مليشيا الشرعية لنهبها، فضلًا عن موقع سقطرى الاستراتيجي الذي يحاول الإخوان استغلاله والاستفادة من ورائه.