ثأر المشتركة.. نيران تعاقب الحوثيين على جريمة التحيتا المروعة
فيما ارتكبت مليشيا الحوثي الإرهابية جريمة غادرة ومروعة استهدفت أطفالًا في محافظة الحديدة، جاء الرد سريعًا من قِبل القوات المشتركة التي استهدفت الحوثيين ميدانيًّا.
البداية كانت مع هجوم حوثي غادر شنته المليشيات بطائرة مُسيرة على مدرسة في مديرية التحيتا، بمحافظة الحديدة، ما أسفر عن إصابة أربعة أطفال.
وكشفت مصادر محلية أن الطائرة المسيرة الحوثية ألقت قذائف على تجمعات للأطفال بالقرب من مدرسة في التحتيا، موضحةً أن الأطفال المصابين الأربعة من أسرة واحدة، مؤكدة نقلهم إلى مستشفى الخوخة لتلقي الإسعافات الأولية ولعلاج جروح متفرقة.
رد القوات المشتركة على هذا الإرهاب الحوثي جاء سريعًا، حيث أوقعت قتلى وجرحى في صفوف مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في جبهة التحيتا، بالساحل الغربي.
واستهدفت وحدات القوات المشتركة، عناصر المليشيات الحوثية المدعومة من يران، ردًا على استهداف المدنيين بقذيفة ألقتها طائرة مُسيرة، خلفت أربعة أطفال جرحى.
وركزت نيرانها على ثكنات وأوكار المليشيات الحوثية الإجرامية، في مناطق نائية جنوب شرق مركز المديرية، وكبدتها خسائر فادحة.
ميدانيًا أيضًا، استهدفت القوات المشتركة، تمركزات معادية لمليشيا الحوثي الإرهابية، لهجومها على مناطق سكنية شرق مدينة الحديدة.
وهاجمت المليشيات المدعومة من إيران، منازل المواطنين شرق المدينة، في خرق للهدنة الأممية، وردت عليها القوات المشتركة بإخماد مصادر نيرانها.
تكشف هذه التطورات حجم تضييق الخناق على الحوثيين ميدانيًّا، وأنّ المليشيات مهما أصرّت على التصعيد العسكري الغاشم فهي ستُمنَى بالكثير من الضربات العسكرية بما يُفشِل مساعي المليشيات نحو إطالة أمد الحرب وإيقاع أكبر قدر من الضحايا من بين المدنيين.
في الوقت نفسه، فإن تمادي الحوثيين في ارتكاب مثل هذه الجرائم والاعتداءات أمر يجب أن تتم مواجهته عبر شتى السبل الممكنة بما يهدف في نهاية المطاف إلى إجهاض المؤامرة الخبيثة التي تنفذها المليشيات المدعومة من إيران.