دعم الإمارات للجنوب.. عطاءات في سقطرى تقهر مؤامرة الشرعية اللا إنسانية
فيما تعمل سلطة الشرعية الإخوانية المحتلة لمحافظة سقطرى على صناعة أزمات معيشية في أرخبيل سقطرى، فإن جهودًا إغاثية إماراتية تُمكن مواطني المحافظة من مواجهة هذه الأعباء.
أحدث جهود الخير الإماراتية تمثلت في إطلاق مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، قاطرات محملة بأسطوانات الغاز المنزلي إلى مناطق الساحل الجنوبي في سقطرى.
واستفادت عشرات الأسر من حمولات الغاز المنزلي، لمنع أي محاولات لافتعال أزمة في المحروقات.
يأتي هذا فيما كشف مصدر في مؤسسة خليفة الإغاثية الإماراتية، عن اعتزام المؤسسة مواصلة ضخ شحنات جديدة إلى مختلف أنحاء الشريط الساحلي الجنوبي، لتلبية احتياجات السكان من الغاز المنزلي.
تُضاف هذه الجهود إلى سلسلة طويلة من الأعمال الإغاثية التي دأبت دولة الإمارات على تقديمها لمواطني سقطرى، في ظل تعرض المحافظة لإرهاب معيشي غاشم تصنعه السلطة الإخوانية المحتلة للمحافظة.
وأصبح الغاز المنزلي مسرحًا لمواجهة بين أزمات شيطانية تصنعها الشرعية الإخوانية، وإنسانية فريدة تمارسها دولة الإمارات عبر مد يد العون للسقطريين على مدار الوقت.
وتحرص الأذرع الإنسانية الإماراتية، على تلبية الاحتياجات الإغاثية والمعيشية للمواطنين في أنحاء سقطرى، وبينها الغاز المنزلي، للتخفيف من وطأة الظروف الاقتصادية.
أهمية مساعدات الغاز المنزلي على وجه التحديد، تعود إلى أن السلطة الإخوانية المحتلة لسقطرى بقيادة المحافظ المدعو رمزي محروس باتت شغلها الشاغل العمل على صناعة الأزمات المعيشية والحياتية أمام مواطني سقطرى على مدار الوقت.
مؤامرة إنقاص الغاز المنزلي التي تتعرض لها سقطرى لا يقف وراءها محروس وحده، لكن التاجر المتهم بالفساد أحمد العيسي يلعب دورًا رئيسيًّا في هذه المؤامرة مستغلًا نفوذه الكبير في معسكر الشرعية.
ويشارك العيسي في هذه المؤامرة مستغلًا نفوذه كونه الحاصل على حق احتكار توريد المشتقات النفطية في سقطرى، وبالتالي يعمل على مدار الوقت على صناعة الأعباء أمام السقطريين.
في مقابل ذلك، فإن جهود الإمارات وهي تبرهن على إنسانية وخيرات الدولة، فهي تمثل حائط صد يُمكن الجنوبيين من تجاوز الأعباء التي تصنعها الشرعية على مدار الوقت وتسعى إلى إجهاض الاستقرار الذي تنعم به سقطرى، وتعمل على إفساح المجال أمام فوضى مجتمعية تخدم المصالح الإخوانية بشكل كبير.