الجيش اليمني زعم قتله.. أمريكا تتعقب الإرهابي البنا

في خطوة لملاحقة رؤوس الإرهاب في اليمن، عرضت الولايات المتحدة الأمريكية عبر برنامج مكافأت من أجل العدالة مكافأة مالية للوصول إلى معلومات عن الإرهابي المصري في تنظيم القاعدة إبراهيم البنا.

وجاءت الخطوة الأمريكية، بعد أيام قليلة من إعلان أمريكا رصد أربعة ملايين دولار نظير أي معلومات تساهم في التوصل إلى الإرهابي السوداني في تنظيم القاعدة، إبراهيم أحمد محمود القوسي، مؤكدة أنه مطلوب للعدالة.

وبحسب المعلومات الاستخباراتية الأمريكية المعلنة، فإن الإرهابي البنا، يضطلع بدور حيوي في القاعدة، بتوليه مهام رئيس الأمن للتنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى توجيهاته العسكرية للعناصر الإرهابية في أنحاء متفرقة من الجزيرة العربية.

وروج الجيش اليمني، في 14 أكتوبر من العام 2011 إلى مصرع الإرهابي البنا، في عملية استهدفت اجتماع لستة عناصر إرهابية من قيادات التنظيم الإرهابي.

ونقل موقع 26 سبتمبر التابع للجيش اليمني حينها، إنه "في إطار الجهود المستمرة لحكومة الجمهورية اليمنية في مكافحة الإرهاب وتعاونها الدائم مع المجتمع الدولي، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من تنفيذ عملية ناجحة استهدفت الإرهابي ابراهيم محمد صالح البنا، مصري الجنسية."

غير أن ما زعمه الجيش اليمني قبل 10 سنوات، ينفيه الإعلان الأمريكي القائم بالتأكيد على معلومات دقيقة، تشكك في حقيقة مقتله، واستهدافه، وأنه لا زال حي يرزق، يرتع في جبال اليمن.

ومن أبرز جرائم البنا، مسؤوليته عن تدبير أعمال تخريبية وإرهابية في اليمن، استهدفت الإخلال بالأمن والاستقرار، وتخطيطه لتنفيذ عمليات إرهابية في الخارج.