فعاليات سيئون وشبوة.. إصرار جنوبي على مواصلة طريق الاستقلال
يصر الشعب الجنوبي على استمرار مسيرة النضال والكفاح، حتى تحقيق أهدافه باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة وطرد الاحتلال اليمني ومليشياته الإخوانية الإرهابية من أرض الجنوب.
وفي يوم الأرض الجنوبي نجح الجنوبيون في التعبير عن إرادتهم الشعبية الأمر الذي جعل القضية الجنوبية مثار حديث معظم دول العالم عقب النجاحات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخرًا سواء في دحر الإرهاب أو إيصال القضية للصعيد الدولي.
شهدت مدينة سيئون الباسلة، مساء أمس الخميس، مسيرة جماهيرية حاشدة، شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء وادي وساحل وصحراء حضرموت للمطالبة برحيل جماعة الإخوان الإرهابية ومليشياتها لتحرير وادي حضرموت من الإرهاب.
جاءت تلك المسيرة بعد ساعات قليلة من الفعالية الحاشدة في محافظة شبوة والتي كشفت عن نهج الإخوان الإرهابي في قمع التظاهرات الرافضة لسلطة الإخوان الإرهابية بشبوة.
وتعددت ردود الفعل المُشيدة بإرادة أبناء الجنوب في شبوة وحضرموت جراء رفضهم لسياسات المحتل الإخواني والذي يتخذ من الإرهاب والسلاح وسائل لقمعهم.
وأكد الناشط السياسي علي الأسلمي، أن التظاهرات في شبوة وحضرموت نجحت في إيصال رسائل عديدة.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "سيئون الآن.. هل وصلت الرسالة من شبوة أمس وحضرموت أم أن هناك آذانًا بها صَممُ".
ومن جانبه شدد الكاتب الصحفي أمجد يسلم صبيح، على أن إرادة الشعب الجنوبي لن تنكسر.
وكتب في تغريدة عبر "تويتر": "و(الشعب قرر) والهمم فوق الهمم إرادته لن تنكسر مهما يكون يا ناهبي خيراتنا با ترحلون.. تحرير حضرموت الوادي مطلبنا".
وفي السياق ذاته اعتبر المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر، أن حضرموت روح الجنوب، مشيرًا إلى أن محاولات العبث بهويتها لن تنجح.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "ستبقى حضرموت رئة الجنوب التي يتنفس منها، ولن تنجح محاولات العبث بهويتها الجنوبية، الشعب الجنوبي قال كلمته في ميادين حضرموت تحت شعار.. تحرير حضرموت الوادي مطلبنا".
وفي الإطار ذاته قال رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي في أوروبا أحمد عمر بن فريد، إن ضربات حضرموت مؤلمة لأعداء الجنوب العربي.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "تحرير حضرموت الوادي مطلبنا.. بصراحة.. حضرموت مذهلة.. حاضرة.. صادمة.. ضربتها مؤلمة وتأتي مفاجئة وبلا مقدمات، لتؤكد لنا مرات ومرات أنها رأس حربة الجنوب العربي ومدمرة للكثير من المشاريع .. لله درك يا حضرموت ولله درك يا شعبا حرا سكن فيها".
واعتبر الشاعر عبدالله الجعيدي، أن التظاهرات الشعبية في سيئون كانت بمثابة رسالة ردع للمحتل اليمني وأذنابه.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "لا ترحيب ولا قبول ولا حاضنة شعبية للمحتل اليمني وزبانيته وأذنابه في كل وادي وصحراء حضرموت وإلا لما خرجت هذه الحشود الجماهيرية الكبيرة التي تطالب برحيله وسيرحل قريبا من كل شبر في حضرموت فهو كالورم السرطاني وما شعب حضرموت إلا العلاج الكيميائي الذي سيقتلعه".
وأشاد الناشط السياسي صالح الدويل، بصمود أهالي شبوة ضد قمع السلطة الإخوانية الإرهابية هُناك.
وكتب في تغريدة عبر "تويتر": "شبوة أوصلت اليوم صوتها محمولا على أزيز رصاص المليشيات ودوي انفجاراتها أوصلته مخضوبا بالدم والقمع والاعتقالات وإنها جنوبية وطنا ووجدانا وهوية وإن سيادة إرهاب مليشيات التمكين مهما طغى لن يدوم أمام إصرار الحق الجنوبي الذي كلما اعتقدوا أنهم دفنوه انبعث قويا عتيا أعظم مما يتوقعون".