الزُبيدي يتعهد بإنقاذ أدباء الجنوب من أوضاعهم الصعبة

تعهد الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ببذل قيادة المجلس كل ما بوسعها لانتشال أدباء وكتاب ومثقفي الجنوب من أوضاعهم الصعبة، التي وصلوا لها بفعل ممارسات نظام صنعاء المُتعمدة ضدهم.

وشدد خلال تكريم الكاتب الجنوبي الكبير أحمد محفوظ عمر، على أن المجلس يولي اهتمامًا كبيرًا بجميع الأدباء والمُثقفين والكتاب الجنوبيين، الذين تعرضوا للتهميش والإقصاء.

ونوه إلى أن تكريم الكاتب محفوظ عمر يأتي في إطار الاعتزاز بما قدمه، ودوره الكبير في الحركة الأدبية والثقافية في الجنوب.

وأكد أن جهود وإبداعات الأدباء والمُثقفين الجنوبيين من الرعيل الأول ستظل محل فخر واعتزاز لكل أبناء الجنوب، مشددًا على أن الثقافة والأدب هما الركيزة الأساسية لحضارة الأوطان، وهو ما يجب العمل عليه في الجنوب حتى تحقيق الهدف الأسمى المُتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على كامل حدودها ما قبل 21 مايو 1990م.

وأشار إلى أن أحد أهم اتجاهات المجلس الانتقالي الجنوبي هو الاهتمام بالتعليم والثقافة في الجنوب، باعتبارهما أحد الركائز الأساسية لبناء دولة الجنوب القادمة، بعدما تعرضت الحركة الثقافية والأدبية والتعليمية لتدمير مُمنهج من قبل سلطات الاحتلال اليمني.

ولفت إلى ضرورة اضطلاع كافة دوائر المجلس بدعم الثقافة الجنوبية والمُثقفين الجنوبيين، والاقتراب من المُثقفين والأدباء الجنوبيين، وكل ما من شأنه الحفاظ على الموروث الثقافي الجنوبي الأصيل وتوثيقه، في إطار استعادة هوية الجنوب الثقافية والأدبية.

بدوره، قدم الكاتب محفوظ، شكره وتقديره للرئيس الزُبيدي على هذه اللفتة الكريمة، مشيرًا إلى أنها ذات دلالة عظيمة.