الخارجية تفصل دبلوماسيا يمنيا هاجم الرئيس هادي ..

الأربعاء 9 مايو 2018 17:44:54
testus -US
المشهد العربي - متابعات

استبعدت الخارجية اليمنية، دبلوماسي يعمل في إحدى سفارات البلاد، بسبب انتقاده المستمر لأداء الشرعية، وللرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال مصطفى ناجي الجبزي، وهو أحد الدبلوماسيين في سفارة اليمن بفرنسا، إنه تم استبعاده من عمله، وتم رفض التمديد له في فترة ثانية كما جرى العادة خلال الآونة الأخيرة مثل بقية زملائه في معظم السفارات، بسبب انتقاده لأداء الشرعية.
وأوضح الجبزي في منشور له بصفحته، أن السفير اليمني في باريس رياض ياسين عبدالله، طلب منه البقاء للعمل في السفارة بعد انتهاء الفترة الأولى من عمله المقدرة بـ4 سنوات.
وأضاف "استمريت في العمل لمدة عام كامل، ولم يتم منحي مرتبي خلال هذا العام، حتى اكتشفت انني غير مرحب لدى الرئاسة اليمنية بسبب انتقادي للرئيس هادي وحاشيته".
وتابع " أتصور ان الرئيس هادي يستيقظ كل يوم يجد امامه ملفا لصور منشوراتنا. يغضب ويبعد هذا ويقرب ذاك. هذا تسفيه لوظيفة وشخص رئيس الجمهورية. والاساءة الأكبر للرئيس تأتي اولا من المقربين منه والذين يتصرفون باسمه فيجعلونه طاغية زمانه ويسفهون مشروعه الاتحادي بقرارات وتصرفات حمقاء".
ولفت الجبزي إلى ان هناك من يعمل على اجبار اليمنيين بالترحم على نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقال " في حقيقة الامر، الذين وصولوا الى مفاصل الدولة على اكتاف فبراير يريدون منا ان نترحم على زمن علي عبد الله صالح. لولا اني قد قطعت عهدا على نفسي الا ارجع الى الوراء والا العن نفسي".
وكشف الجبزي وهو سكرتير ثاني في السفارة ومسؤول الشؤون السياسية فيها، أن الخارجية اليمنية فقدت الاتصال بما لا يقل عن ٢٥٠ دبلوماسيا "اصيلا عاملا من كادرها ورمت بهم في المنافي والشتات. وهذا عبث تتحمله تلك العصبة الخفيفة". حسب قوله.
كما كشف عن مشاكل اضافية يعاني منها الموظفين في الخارجية في سفارات اليمن، مضيفاً "لثلاث سنوات من دون تأمين صحي ولا رسوم تعليم ابناء ويقضون من ثلاثة الى ستة شهور من دون رواتب. مع هذا حُشر في السفارات ١٨٠ دبلوماسيا من خارج الوزارة بلا تأهيل ولا لغات ولكن لمجرد انهم أقارب لنافذين".