خطايا الشرعية.. استهداف الجنوب بتجارة المخدرات والفوضى
لم تعد الشرعية الإخوانية تنشغل إلا بنهب ثروات الجنوب العربي على حساب حياة آلاف الأبرياء، ولذلك لم يكن مستغربا مباركتها رواج تجارة المخدرات ودعم التنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى في محافظات الجنوب.
وتتكشف فضائح عصابة الشرعية الإخوانية يوما تلو الآخر، وتفوح في الجنوب رائحة الفساد الإخواني بعد تورط عناصرها في عمليات تجارة المخدرات على نطاق واسع.
ضبطيات الأجهزة الأمنية شبه اليومية، تشير إلى أن الجريمة الإخوانية لا تتوقف عند جمع ملايين الدولارات وتحقيق المكاسب الحرام لإنعاش خزائنها، وإنما تكشف الكارثة الكبرى بدعم التنظيمات الإرهابية لنشر الفوضى واستهداف عقول أبناء الجنوب وتدمير الهوية الجنوبية.
وانتشرت ظاهرة ترويج المخدرات في محافظة شبوة التي تهيمن عليها الشرعية الإخوانية، ولاحقت الاتهمات قيادات إخوانية داخل المحافظة التي يرأسها الإخواني المدعو بن عديو، بالتورط في تهريب والإتجار بالمخدرات وترويجها في الأوساط الشبابية بالمحافظة.
وتعددت وقائع ضبط الأجهزة الأمنية مروجي المخدرات خلال الفترة الماضية في ساحل حضرموت، وشبوة، والعاصمة عدن، وغيرها؛ بما ينذر بإصرار الشرعية الإخوانية على إغراق الجنوب في الفوضى والفساد والدمار.
ويؤكد مراقبون أن الشرعية الإخوانية لجأت إلى أساليب ملتوية لاستهداف الجنوب بدلا من المواجهة المباشرة مع أبنائه، وخاصة بعد تصاعد الغضب الشعبي بوتيرة متسارعة في وجه فساد العناصر الإخوانية، ولذلك تلجأ مؤخرا إلى الترويج لتجارة المخدرات، والانفلات الأمني، تزامنا مع دعم التنظيمات الإرهابية لإثارة الفوضى.
ومع تضييق الخناق على مليشيات الشرعية الإخوانية في الجنوب بموجات الغضب الشعبي وتحركات الانتقالي لمحاصرة أدوات حرب الخدمات، وفضح مخططات نهب وتهريب ثروات الجنوب النفطية، ستزداد تجارة المخدرات والفساد للحصول على أكبر قدر من الأموال يسمح بسد احتياجات قياداتها الهاربين في الفنادق، ودفع فواتير التنسيق مع المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.