الشرعية تنفذ مخططا تركيا قطريا للسيطرة على بلحاف

الخميس 2 سبتمبر 2021 22:39:00
testus -US

جاءت تحذيرات المجلس الانتقالي الجنوبي، من تحريك قيادات في الشرعية الإخوانية التنظيمات الإرهابية بشبوة، وعملها على إخراج قوات التحالف العربي من منشأة بلحاف، لتكشف عن المخطط الإخواني الإرهابي الذي يهدف إلى إضعاف شبوة، والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار بها لتكون لقمة سائغة للأطماع التركية والقطرية في المحافظة.

منذ استيلاء مليشيا الشرعية الإخوانية الإرهابية على شبوة، وهي تعمل بكافة الوسائل على تحقيق مكاسب لها على الأرض وفق مخطط خارجي موضوع لها، والذي تسيرعليه بجدول زمني وتخطيطي منظم.

أبرز ملامح هذه المؤامرة التحركات العسكرية على الأرض، واستحداث نقاط أمنية تابعة لمليشيا الشرعية الإخوانية بالقرب من معسكر العلم ومنشأة بلحاف والتي لا أهمية لها من الناحية الأمنية، سوى استفزاز قوات التحالف العربي.

ويضاف إلى ذلك التحشيد المتواصل نحو معسكر التحالف، واعتقال جنود النخبة الشبوانية، وحبسهم في السجون السرية التي استحدثتها مليشيا الشرعية الإخوانية.

ويتحمل التحالف مهمة حماية المنافذ والممرات الدولية، ووقف تهريب الأسلحة، ومكافحة الإرهاب والحرب على مليشيا الحوثي الإرهابية، ويحاول حزب الإصلاح الإخواني تشويه دور قواته لتمهيد الطريق نحو السيطرة على المنشأة، عبر مخطط تركي قطري، ينفذه المدعو بن عديو تسعى من خلاله تركيا للحصول على موطئ قدم في الجنوب لإنشاء قواعد عسكرية لها هناك بمساعدة مليشيات الشرعية الإخوانية.

وتعمل الجماعة الإرهابية على إثارة النعرات القبلية بالمنطقة بين القبائل وبعضها البعض، وزرع الفتن بينها وبين النخبة الشبوانية لحماية مكاسبها السياسية وفسادها المالي.

وتتمتع محافظة شبوة بأهمية استراتيجة كبيرة تجعلها مطمعا للمشروع التركي القطري ولمليشيا الشرعية الإخوانية التي تريد تحقيق المزيد عبر تحركاتها على الأرض، لتثبيت أقدامها فيها، من خلال مؤامرة قذرة يقودها المحافظ الإخواني المدعو محمد صالح بن عديو، بالتنسيق مع قيادات كبرى بحزب الإصلاح الإخواني، ومنها الجنرال الإرهابي المدعو علي محسن الأحمر وعصابته، التي تهدف لسفك الدماء، وعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض لتقاسم الغنائم من تجارة تهريب النفط والسلاح ولاحقا تسليمها لمليشيات الحوثي.

كثير من الخبراء والعسكريين لا يستبعدون إقدام مليشيات الشرعية الإخوانية على المغامرة والقيام بعملية متهورة سعيا لمحاولة إسقاط بلحاف لتحقيق مطامعهم ومطامع تركيا في هذا، وخاصة في وجود قادة عصابات على غرار بن عديو وعلي محسن الأحمر في صدارة المشهد.