الوقود المغشوش.. سلاح عدو شبوة لمضاعفة معاناة المواطنين
يواصل "عدو شبوة" المحافظ الإخواني المدعو محمد صالح بن عديو، العمل على معاقبة مواطني محافظة شبوة بسبب عدم دعم مليشياته وقراراته التي يتخذها بهدف زيادة الأعباء على كاهل المواطنين.
لا تراعي قرارات "عدو شبوة" سوى مصلحة جماعته الإرهابية، دون مراعاة مصالح المواطنين البسطاء في المحافظة، فبعد حصار المواطنين والعمل على إفقارهم والتنكيل بكل من يعارض سياساته الإخوانية المجرمة بحق شبوة ومواطنيها، وتهريب ثروات المحافظة، بدأ في أسلوب جديد يزيد من الأعباء على كاهل المواطنين، وهو بيع "الوقود المغشوش" في الأسواق.
ففي أسلوب خبيث دفعت سلطة الشرعية الإخوانية في محافظة شبوة، عددا كبيرا من شحنات الوقود المغشوش، إلى عدد من المحطات الحكومية والخاصة، في استمرار للجرائم التي تقوم بها الجماعة بحق المواطنين الأبرياء، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم لا يقبلون بوجود مليشيا الشرعية الإخوانية في الجنوب.
شكا عدد من المواطنين من انتشار نوعية من الوقود التي يتم إضافة الماء إليها لزيادة كميتها، وأن هذا الأسلوب يؤدى إلى إحداث أعطال وخسائر مادية كبيرة في السيارات والمركبات التي تستخدم ذلك الوقود، مما يكلف المواطنين أموالا باهظة لإصلاح الأعطال التي يتسبب فيها الوقود المغشوش الذي تدفع به مليشيا الإخوان الإرهابية إلى الأسواق، لتحقيق أرباحا مادية طائلة من وراء بيعه للمواطنين.
ولا تهتم الجماعة الإرهابية بنتائجه الكارثية على السيارات والمركبات التي يستخدمها المواطنون في التنقل أو نقل البضائع أو غيرها من الاحتياجات اليومية.
وبالرغم من أن أسعار المحروقات في محافظة شبوة تعد الأعلى من بين محافظات الجنوب، إلا أن سلطات الشرعية الإخوانية تقوم بتهريبها للتربح منها، فيما تقوم بإضافة الماء إلى الكميات التي تدفع بها للبيع داخل المحافظة لجني المزيد من الأرباح، وإيهام المواطنين بأن الكميات التي يحتاجونها من المحروقات متواجدة بوفرة، وهو أمر على غير الحقيقة، ويمثل خطورة بالغة على المواطنين ومركباتهم، والتي قد تكون المورد الوحيد للعيش لدى الكثير من المواطنين.
ما يقوم به المحافظ الإخواني بن عديو، يزيد من حالة الاحتقان في الشارع الشبواني، ويؤجج حالة الغضب العارم تجاه سياساته وسياسات جماعته الإرهابية، الأمر الذي ينذر بعواقب وخيمة، وقد يؤدي لانفجار المواطنين في وجهه ووجه عناصر مليشياته، والتي تسببت في إيجاد حالة غير مسبوقة من الغضب في صدور المواطنين، بسبب تفاقم المعاناة اليومية من انهيار منظومة الخدمات الأساسية إلى ارتفاع غير مسبوق للسلع الاستهلاكية.
أدرك المواطنون في شبوة أن المحافظ الإخواني بن عديو لا يهمه الآن سوى السيطرة على موارد المحافظة، ونهب ثرواتها من نفط وغاز، حيث يسعى بكل جهد للسيطرة على منشأة بلحاف، ويضغط بكل السبل من أجل أن يضع يديه عليها، وينهبها كما فعل في نفط شبوة، والذي لا يعلم أحد في الجنوب شيئا عن الأسعار التي يبيع بها النفط، ولا عن مصير الأموال التي يباع بها ذلك النفط، ولا كيف يجري صرفها.
ارتكب "عدو شبوة" كل الخطايا والآثام بحق مواطني شبوة، وحان وقت رحيله عن المحافظة، بل وعن الجنوب كله.