مرض اضطراب ثنائي القطب.. ما هو وأعراضه وطرق علاجه؟
ما هو مرض ثنائي القطب؟
يعاني الكثيرين من الاضطراب ثنائي القطب، والذى يعرف بكونه حالة صحية عقلية تتسبب في تقلبات مزاجية مفرطة تتضمن الارتفاعات "الهوس أو الهوس الخفيف" والانخفاضات (الاكتئاب) العاطفية، وكان يعرف في السابق بـ" الاكتئاب الهوسي".
تقول أخصائية الطب النفسي د. لمياء الأشقر إن "مرض ثنائي القطب يصيب من 1 إلى 3 من بين 100 من الأشخاص البالغين إلا أن نسبة الإصابة تقل بعد سن الأربعين".
تلفت إلى أن "المرض يصيب الأطفال والكبار والمراهقين وقد يصيب الأطفال الأصغر سناً أيضاً ولكنه قد لا يلاحظ من الوالدين أو المربين".
هل مرض ثنائي القطب مجنون؟
يعاني مريض ثنائي القطب فقط من مرض نفسي يمكن التحكم به عن طريق الأدوية ومتابعة طبيب مختص إلا أن حالة المريض تتفاقم وتزيد بشكل ملحوظ إذا لم يتم الرجوع للمختصين.
أعراض مرض ثنائي القطب
جاء اسم الاضطراب "ثنائي القطب" من تذبذب سلوك ومزاج المصاب به بين السعادة المفرطة والحركة الدائمة إلى فقدان الرغبة في الحياة والاكتئاب الحاد"، حيث أن مشاعر مرضى هذا الاضطراب تكون إما فرح وبهجة وسرور واهتياج وشعور بقوة خارقة لدى المريض أو تتحول إلى كآبة وحزن وفقدان الرغبة في الحياة والتفكير في الانتحار والإقدام عليه.
توجد عدة أنواع من الاضطرابات ثنائية القطب وما يرتبط بها من اضطرابات منها:
- التفاءل بشكل غير طبيعي
- زيادة النشاط، والطاقة أو الإثارة
- الشعور المبالغ فيه بالرفاه والثقة بالنفس (النشوة)
- انخفاض الحاجة إلى النوم
- ثرثرة غير عادية
- تسارع الأفكار
- التشتت
- سوء اتخاذ القرار
طرق علاج مرض اضطراب ثنائي القطب
يذهب خبراء علم النفس أنه لا توجد طريقة مؤكدة لمنع اضطراب مرض ثنائي القطب، إلا أنه يمكن أن يساعد الحصول على العلاج في منع تفاقم الاضطراب الثنائي القطب.
ويشدد أطباء علم النفس على ضرورة التواصل مع الطبيب إذا كنت تشعر أنك وقعت في حلقة من الاكتئاب أو الهوس.
كما يجب إشراك أفراد الأسرة أو الأصدقاء في مراقبة علامات التحذير.
ويجب عليك تجنب المخدرات والكحول حيث إن تعاطي الكحول أو العقاقير الترفيهية قد يزيد من حدة الأعراض ويجعلها أكثر عرضة للعودة.
تعد كربونات الليثيوم من أكثر الأدوية الموصوفة على المدى الطويل لعلاج نوبات الاكتئاب الطويلة الأمد والهوس أو نقص النوم.