بيلا حديد تنهار بالبكاء وتكشف عن معاناتها (فيديو وصور)
شغلت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد حيز كبير من حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انهيارها بالبكاء كاشفة عن معاناتها اليومية ومشكلاتها مع الصحة النفسية والعقلية.
وكانت عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني "حديد" قد نشرت عبر حسابها الرسمي بموقع "انستجرام" صورا لها ظهرت فيها وهي تبكي، كما أشادت بالمغنية والممثلة الأمريكية الشابة ويلو سميث لمناقشتها علنًا صحتها النفسية وأزماتها على منصاتها.
ووجهت بيلا رسالة لـ ويلو قالت فيها:" احبك وحبك كلامك. لقد قللت من شعوري بالوحدة وهذا هو السبب في أنني أرغب في نشر هذا".
وأضافت:" هذا الشعور بالتفكير بأنك جيد بما فيه الكفاية أو أنك غير آمن بشأن فنك - أمر طبيعي - ولكن في نفس الوقت ، أشعر أنه تم تدريسه، كل البشر مختلفون ، كل إنسان لديه شيء خاص وفريد ليقدمه، وينسى الناس أن كل شخص يشعر بنفس الطريقة ضائع، مرتبك ، غير متأكد حقًا من سبب وجودهم هنا، هذا القلق طبيعي يشعر الجميع بذلك ويحاولوا التستر عليه بطريقة ما".
وتابعت:" سوف نتحد في عيوبنا في مخاوفنا في فرحتنا في سعادتنا، ونقبل كل ذلك على أنه جميل وطبيعي، هذا إلى حد كبير هو روتين كل يوم لي، كل ليلة لبضعة سنوات حتى الآن".
وأكدت حديد:" وسائل التواصل الاجتماعي ليست حقيقية لأي شخص يكافح ، يرجى تذكر ذلك، في بعض الأحيان كل ما يجب أن تسمعه هو أنك لست وحدك، لذا أقول لك لست وحدك، أحبك ، أراك، وأسمعك، المساعدة الذاتية والمرض العقلي واختلال التوازن الكيميائي ليس خطًا مستقيمًا ويكاد يكون مثل دوامة متدفقة من العقبات تأتي صعودًا وهبوطًا ومن جانب إلى الآخر، لكني أريدك أن تعرف هناك دائمًا ضوء في نهاية النفق، ودائمًا ما يتوقف اختلالك تمامًا في مرحلة ما".
وأستطردت:" هناك دائمًا متسع من الوقت للبدء مرة أخرى، ولكن بالنسبة لي كان من الجيد دائمًا معرفة أنه حتى لو كانت بضعة أيام أو أسابيع أو أشهر فإنه يتحسن، إلى حد ما، حتى للحظة استغرقني وقتًا طويلاً لأدرك ذلك في ذهني، لكن كان لدي ما يكفي من الانهيارات والإرهاق لمعرفة ذلك، إذا كنت تعمل بجد على نفسك وتقضي الوقت بمفردك لفهم صدماتك ومحفزاتك وأفراحك وروتينك أن تكون دائمًا قادرًا على فهم أو معرفة المزيد عن ألمك وكيفية التعامل معه وهو كل ما يمكنك أن تطلبه من نفسك، على أي حال لست متأكدة من السبب ولكن يبدو أنه من الصعب والأصعب عدم مشاركة الحقيقة هنا، شكرًا لرؤيتي وشكرًا على الاستماع، أنا أحبكم".