الى من يهمه الأمر!
أحمد الربيزي
انتشر هذه الأيام في مديريات وشوارع وأسواق عدن العشرات بل المئات من الصرافين المتجولين، وغالباً يوقفون بالقرب من محلات الصرافة، سوى كانت مفتوحة أو مغلقة.
وفي وضح النهار يعرضون للقادمين نحو محلات الصرافة، وللمارة خدماتهم (الجليلة) بصرف العملات الصعبة بقيمة أعلى من محلات الصرافة، وعندهم الاستعداد لصرف أي مبالغ للزبون.
لا شك ان هؤلاء يسهمون بقدر كبير في ارتفاع صرف العملات الإجنبية، وانخفاض، وتدهور قيمة العملة المحلية.
فما الجدوي من إغلاق بعض محلات الصرافة ان ظلوا هؤلاء الصرافين المتجولين في مضاربتهم بالعملات دون رادع أمني، ودون رقابة مالية.