جهود الإمارات الإغاثية خير رد على افتراءات الشرعية الإخوانية
تمثّل الجهود الإنسانية والإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة خير رد على الإفتراءات وحملات التشويه الشيطانية التي تنفذها المليشيات الإخوانية الإرهابية.
دولة الإمارات لعبت دورًا إنسانيًّا عظيمًا تضمّن تقديم مساعدات بشكل متواصل، بما برهن على حجم الاهتمام الذي توليه للعمل الإنساني وحرصها الفريد على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وبلغ حجم المساعدات التي قدّمتها دولة الإمارات منذ عام 2015 أكثر من ستة مليارات دولار وفق إحصاءات رسمية إماراتية.
بشكل رئيسي، ركَّزت هذه المساعدات على دعم الوضع الإنساني، بالإضافة إلى تقديم الخدمات العامة لضمان استمرارية التعليم في المدارس والبرامج الطبية والخدمات الحيوية كالطاقة والنقل.
وأولت دولة الإمارات اهتمامًا كبيرًا بالعمل على مراقبة مؤشرات الأمن الصحي والغذائي وسوء التغذية بشكل خاص، باعتبار أنّ هذه الأعباء سجّلت حضورًا مرعبًا على يد المليشيات الحوثية والشرعية الإخوانية.
كلا الفصيلين عملا على صناعة أعباء وأزمات معيشية مروعة، فيتعرض الجنوب حاليًّا لحرب أزمات مدقعة من صنيعة الشرعية التي سعت لمحاصرة الجنوبيين بين عديد الأزمات غير المحتملة.
ومثّلت المساعدات الإماراتية النصير الأكبر للجنوب للتخلص من الأعباء التي صنعها الإخوان، وهو أمرٌ يظل مصدر تقدير كبير من قِبل الجنوبيين، إلى جانب المجتمع الدولي الذي كثيرًا ما يوجه الشكر والثناء لدولة الإمارات على جهودها الإنسانية.
وأحدث هذه المساعدات تمثّلت في توزيع هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، 4668 سلة غذائية علي أهالي محافظة حضرموت، خلال شهر من منتصف شهر أكتوبر إلى منتصف نوفمبر الجاري.
وبلغ وزن السلال الغذائية الموزعة 199 طنًا و 790 كيلوجرامًا استفاد منها الأسر المحتاجة وذوي الدخل المحدود بمديرية المكلا، بعدد 23 ألفا و340 فردًا.
وتوزعت المساعدات بواقع 840 سلة غذائية في مربع الشفيع، و855 سلة غذائية في مربع المنقد، و672 سلة غذائية في مربع بارجاش، و590 سلة في مربع التضامن، و835 في مربع بادبيس، بالإضافة إلى 876 سلة في مربع باعبود، وسط المكلا.
الجهود الإغاثية الإماراتية تقابل بحملات تشويه متواصلة، أحدثها الظهور المريب لمحافظ شبوة الإخواني محمد صالح بن عديو الذي مارس وظيفته المعتادة في إطلاق الأكاذيب عن الجهود الإماراتية محاولًا تشويهها من أجل خدمة المصالح والنفوذ الإخواني.