جرائم وخلايا أدارها أمجد خالد.. ذراع الشرعية الإرهابية

الثلاثاء 7 ديسمبر 2021 14:24:00
testus -US

يعتبر المدعو أمجد خالد، أحد الأذرع الإرهابية النافذة في معسكر الشرعية الإخوانية، التي تغرس بذورها تطرفها وإجرامها ضد الجنوب.

ففي العديد من العمليات الإرهابية التي شهدها الجنوب على مدار الفترات الماضية، برز أمجد خالد كأحد هذه العناصر الإجرامية التي سعت لضرب أمن واستقرار الجنوب.

تورط أمجد خالد في العديد من العمليات الإرهابية في عدن كشفه الإرهابي المدعو فارس علي سالم، المقبوض عليه ضمن قضايا إرهاب في العاصمة.

قال الإرهابي سالم في اعترافاته أمام جهات التحفيق، إنّ العمليات الإرهابية تمَّت بتخطيط ودعم من قائد ما يسمى لواء النقل بالشرعية الإرهابي الإخواني المدعو أمجد خالد.

وأضاف أنّ الإرهابي أمجد خالد، تولى تفجير عبوة ناسفة زرعتها الخلية الإرهابية في العاصمة عدن، لاسلكيا عبر شريحة هاتف، من موقعه في تعز.

وأقرّ هذا الإرهابي، بتسلمه من أمجد خالد مبالغ مالية بلغت مليون ريال، مناصفة مع أحد العناصر الإرهابية المشاركين في استهداف العاصمة عدن بالمفخخات.

ونبه الإرهابي فارس سالم، إلى اعتياد الخلية الإرهابية بكافة أفرادها التردد بشكل متكرر على منزل الإرهابي أمجد خالد للحصول على التعليمات والتوجيهات بالعمليات الإرهابية الجديدة.

يدين أمجد خالد بالولاء للإرهابي علي محسن الأحمر، وأوكل له الأخير قيادة خلايا إرهابية وعناصر تخريبية في العاصمة عدن، بتمويل قُدِّم من قطر.

ودون أن يحمل أي مؤهلات عسكرية، حصل أمجد خالد على رتبة عميد، باعتبارها مكافأة له على ولائه لتنظيم الإخوان وتنفيذ الأجندة الإرهابية التي وضعتها الشرعية الإخوانية ضد الجنوب.

وعمل "أمجد" على تحويل لواء النقل الذي يقوده إلى وكر للإرهاب، وبات يتوسع في ارتكاب جرائم اغتيال واختطاف على صعيد واسع، وقد سبق أن تم العثور على كميات ضخمة من العبوات والأحزمة الناسفة في هذا المعسكر.

ويدير أمجد خالد الكثير من الخلايا والعناصر الإرهابية، والتي تنتشر في عدة مناطق بالعاصمة عدن، وهي متهمة بارتكاب الاغتيالات على صعيد واسع.

كما أنّ أمجد خالد له علاقات متوغلة مع المليشيات الحوثية الإرهابية، وتردّد أنّه كان على تواصل مستمر مع بعض قيادات المليشيات الحوثية أثناء الهجوم الصاروخي على معسكر الجلاء.

تورط القيادات العسكرية الإخوانية في صناعة الإرهاب على هذا النحو يستلزم ضرورة التصدي للنفوذ الإخواني الذي يُمثّل تهديدًا صريحًا ومباشرًا لأمن الجنوب، وهو هدف وضعته الشرعية الإخوانية على رأس أجندتها العدائية ضد الجنوب.

ويرى محللون أن التعامل مع الإرهاب المستشري في معسكر الشرعية يتسلزم ضرورة تكثيف التحركات التي تستأصل النفوذ الإخواني بشكل كامل، بعدما ثبت حجم الخطر الذي يُشكله حزب الإصلاح بالنظر إلى علاقات هذا الفصيل مع التنظميات الإرهابية.