إرهاب الحوثيين بالضالع.. يخسرون في الميدان ويعتدون على السكان
يعيش مدنيو الضالع تحت وطأة إرهاب مسعور تمارسه المليشيات الحوثية الإرهابية التي تتكبد هزائم قاسية على يد القوات المسلحة الجنوبية، فلا تجد إلا الاعتداء على المدنيين وسيلة للرد على هذه الهزائم.
فعلى مدار الفترات الماضية، ظلّت محافظة الضالع عصية على السقوط في قبضة الحوثيين، على الرغم من الترسانة العسكرية الضخمة التي امتلكتها المليشيات الحوثية بدعم من إيران.
في المقابل، سعت الشرعية الإخوانية لتوجيه بوصلة عدائها وإرهابها ضد المواطن الجنوبي في محافظة الضالع من خلال تكثيف الاعتداءات الدامية.
ففي الساعات الماضية، هاجمت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، منازل المواطنين العزل في بلدتي المشاريح وقَروض شمال غرب حجر الضالع.
وفي عدوانها، فتحت عناصر المليشيات الحوثية الإرهابية النيران بالعيارات المختلفة، تجاه منازل مأهولة وأوقعت أضرارًا فيها، وبثت حالة من الهلع بين المواطنين.
إجرام المليشيات الحوثية ضد المدنيين تفاقم في الأيام القليلة الماضية، في أعقاب الخسائر الضخمة التي تكبّدتها على يد القوات المسلحة الجنوبية.
والأسبوع الماضي، تمكّنت القوات الجنوبية في جبهة ثرة، من التصدي للمليشيات الحوثية الإرهابية، وأجهضت محاولة المليشيات استحداث موقعًا جديدًا في الاتجاه الأيمن للجبهة.
في أعقاب ذلك، شنّت مليشيا الحوثي قصفًا مدفعيًّا استهدف القرى والبلدات الآهلة بالسكان منها قرية آل مزاحم.
من خلال التوسع في الاعتداء على المدنيين، تحاول المليشيات الحوثية الضغط النفسي على الجنوب لدفع قواته المسلحة للتوقف عن التصدي لإرهاب المليشيات، باعتبار أنّ احتلال الجنوب هدف رئيسي على الأجندة الحوثية.
لكن المخطّط الحوثي لم يحقق ما وُضع من أجله، إذ لم تتراجع القوات المسلحة الجنوبية عن جهودها في مكافحة الإرهاب الحوثي، بدعم شعبي جارف يتم التعبير عنه في الكثير من المناسبات نحو مواصلة مواجهة المليشيات المدعومة من إيران وصولًا إلى إفشال مخططها.