انتصارات العمالقة تكتب بداية النهاية للمليشيات الحوثية
خسائر ضخمة منيت بها المليشيات الحوثية الإرهابية خلال الساعات الماضية، من جرّاء العمليات العسكرية التي تشنها قوات العمالقة الجنوبية بدعم وإسناد من قِبل التحالف العربي لتطهير محافظة شبوة من الإرهاب الحوثي.
الساعات الماضية شهدت تكثيفًا في العمليات التي شنها التحالف العربي على مواقع المليشيات الحوثية في محافظة شبوة، ما أسفر عن مقتل 200 عنصر إرهابي حوثي، وتدمير 22 آلية عسكرية للمليشيات الإجرامية.
في الوقت نفسه، أعلن التحالف العربي شن 28 استهدافًا ضد المليشيات الحوثية خلال الساعات الماضية، بالتزامن مع معركة إعصار الجنوب لقوات ألوية العمالقة الجنوبية.
وكانت القوات الجنوبية، قد نجحت في تحرير مديرية عسيلان من قبضة المليشيات الحوثية الإرهابية، كما بدأت الزحف إلى مديريات بيحان بعد معارك عنيفة.
وأعلن قائد ألوية العمالقة العميد عبدالرحمن أبوزرعة المحرمي، نجاح عملية "إعصار الجنوب"، وذلك بتحرير وتطهير مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، ودحر ميليشيات إيران الحوثية.
وقال المحرمي إن عملية إعصار الجنوب، والتي انطلقت عملياتها صباح يوم السبت (الماضي) جاءت لتطهير وتحرير مديريات محافظة شبوة من سيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية، وفي سياق الانتصارات الواسعة التي تسطرها ألوية العمالقة الجنوبية، على جبهات القتال المختلفة.
ضخامة الهزائم التي تكبّدها الحوثيون، يعني أنّ المرحلة الحالية قد تكون هي بداية النهاية للمليشيات، التي لطالما توهمت قدرتها على تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، إلا أنّ الجنوب يظل شوكة في حلق إرهاب هذا الفصيل المدعوم من إيران.
نجاحات الجنوب العسكرية صنعت الكثير من الآمال بأن يكون 2022 بداية حقيقية ومؤثرة للقضاء على المشروع الحوثي بشكل كامل، ما يُرسِّخ حالة من الاستقرار الشامل في المنطقة، وهو أمرٌ يحتاجه الجنوب ضمن تحركاته القوية والفعالة نحو استعادة دولته.