إغاثات في مواجهة الإرهاب.. هلال الإمارات يضمد جراح رجال العمالقة
لا تخلو أي جهود عسكرية في إطار مكافحة الإرهاب، من دون أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة حاضرة، سواء بعملياتها العسكرية أو جهودها الإغاثية.
ففي الوقت الذي تشهد فيه محافظة شبوة، تطورات متسارعة لاستئصال وجود المليشيات الحوثية الإرهابية، فقد غرست دولة الإمارات بذور إنسانيتها من جديد، عبر عمل إغاثي يُضاف إلى سجلها الحافل بالأعمال الإنسانية.
العمل الإغاثي تمثّل في إنشاء الهلال الأحمر الإماراتي مستشفى جراحي في مدينة عتق، يعد الأول من نوعه، استجابة للتطورات الميدانية المتواصلة في محافظة شبوة.
الخطوة الإماراتية لاقت إشادة وترحيب من قِبل الشيخ عوض العولقي محافظ شبوة الذي ثمّن سرعة استجابة الهلال الأحمر الإماراتي للتطورات الميدانية في المحافظة، بإقامة
وخلال زيارته المستشفى، تفقّد المحافظ طبيعة التجهيزات والإمكانات الطبية المقدمة للجرحى من قوات ألوية العمالقة الجنوبية المنتشرة في جبهات القتال بمديريات بيحان.
وقال المحافظ إنَّ دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل دورها الإغاثي في مختلف المجالات، من خلال مشروعات إنسانية وخدمية نوعية.
دولة الإمارات مثّلت على مدار الفترات الماضية، علامة فارقة في إطار مكافحة الإرهاب، ويعود الفضل إليها في الكثير من العمليات العسكرية التي انتهت باستئصال خطر الإرهاب.
مكافحة الإمارات للإرهاب تنوعت بين جهود عسكرية دؤوبة تضمّنت تقديم الكثير من التضحيات فداء لغرس بذور الأمن وتثبيت دعائم الاستقرار، إلى جانب أعمال التدريب التي أنجزت نجاحات عملاقة في إطار مكافحة الإرهاب بما في ذلك المليشيات الحوثية.
وكانت شبوة نفسها شاهدة على جهود إماراتية ضخمة في مكافحة الإرهاب، شأنها شأن محافظات الجنوب قاطبة، وتحديدًا العاصمة عدن، التي تحرّرت بجهود دؤوبة قدّمتها دولة الإمارات.
وفيما يحمل الجنوبيون عبارات الشكر للإمارات على دورها الكبير في مكافحة الإرهاب، فإنّ أبواق الشرعية الإخوانية لا تتوقف عن شن حملات مشبوهة وعدائية ضد دولة الإمارات، وتزداد وتيرة هذه الحملات في الفترات التي تتعرّض فيها المليشيات الإخوانية وكذا الحوثية لخسائر وضربات سياسية وعسكرية.