الجنوبيون في الميدان.. قوافل شعبية تدعم العمالقة وتجهض مؤامرة الشرعية
فيما سعت الشرعية الإخوانية في الكثير من المناسبات، لإطلاق سمومها المعادية للجنوب والتي تضمّنت في أحد أوجهها محاولة فك التلاحم بين الشعب الجنوبي وقواته المسلحة، غير أنّها فشلت في هذا الإطار.
أحد أكثر الأدلة وضوحًا على فشل هذه المؤامرة الإخوانية يتمثّل في قوافل الدعم الشعبية التي لا تقتصر على كونها مؤنًا للمرابطين في الجبهات، لكنّها تمثّل أيضًا برهانًا شديد الوضوح على حجم الترابط في الجنوب شعبًا وجيشًا.
أحدث هذه الجهود الشعبية تمثّلت في إطلاق مواطني وادي بلحارث في مديرية عسيلان، اليوم الخميس، قافلة دعم غذائية لأبطال قوات ألوية العمالقة الجنوبية بالجبهات.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه العمليات العسكرية بشبوة، حالة إجماع شعبي غير مسبوقة، لتخليص المحافظة من مليشيا الحوثي الإرهابية وحليفتها الإخوانية.
هذه الخطوة الشعبية تُضاف إلى كثير من الفعاليات المشابهة التي أظهر فيها الجنوبيون خطوات دعم لقواتهم المسلحة المرابطة في الجبهات، مؤازرة للجهود الساعية إلى تحرير شبوة من المليشيات الحوثية.
تمثّل هذه الجهود ردًا عمليًّا من الشعب الجنوبي على مؤامرة إخوانية مشبوهة جرت خلال الساعات الماضية، عندما أقدمت عناصر إرهابية إخوانية على اقتحام منازل المواطنين في مدينة عتق بمحافظة شبوة، وهم يرتدون ملابس مُلصق عليها شعار العمالقة الجنوبية، في محاولة لتأليب المواطنين الجنوبيين على قواتهم المسلحة.
الشرعية الإخوانية تستميت من أجل عرقلة جهود العمالقة الجنوبية، وتشهر الكثير من الأسلحة العدائية لهذه التحركات العسكرية، وقد فشلت خططها في وقف العمليات بعدما سعت لذلك من خلال نشر عناصر مسلحة سعت لإثارة مواجهات عسكرية.
في المقابل، فإنّ الفعاليات الشعبية التي يُشكلها الجنوبيون تمثّل عاملًا داعمًا لجهود القوات الجنوبية في استئصال خطر الإرهاب الحوثي من محافظة شبوة، كما أنّها تمثّل تصديًّا شعبيًّا لأي مساعٍ لبعثرة الأوراق وتفكيك التلاحم عن محاربة المليشيات الحوثية.