عمالقة الجنوب يفشلون مشاريع أذرع ايران وتركيا
عبدالرقيب السنيدي
في الوقت الذي ظلت فيه مليشيات الحوثيين والاخوان تستباح ارض شبوة الشموخ لاكثر من ثلاثه اعوام من القتل والتشريد ونهب الخيرات، وسط تواطئ قيادات اخوانية عملت على خدمة اسيادها وجعلت من شبوة *محمية* للاخوان والحوثي لتقاسم الخيرات والنفوذ .
هكذا كان الظم والالحاق لهذة المحافظة النفطية بان تكون محافظة تابعه لهوامير الفيد والنهب في صنعاء ، بعد التأمر على قوات النخبه الشبوانية في العام 2019م .لتقترب ساعة الصفر لكي تكون شبوة في مقدمة مناطق الجنوب محررة من حكم الحوثيين والاخوان ، فكان الاعصار الجنوبي *لقوات الوية العمالقة الجنوبية* قادما من الغرب الى الشرق بعملية عسكرية واسعه لاجتثات الارهاب ومليشيا الحوثي بزمن قياسي لتحرير محافظة شبوة واعلان تطهيرها من المجوس وعودة قوات *حماية شبوة* لتأمينها .
عمالقة الجنوب حقا كانوا مع الموعد لرسم مشهد بطولي للجنوب في ارض شبوة يضاف الى انتصاراتهم في الساحل الغربي... اي مدرسة عسكرية تخرجوا منها هولا الابطال ، واي كليات حربية تدربوا فيها مهارات القتال ..حقا انها مدرسة عمالقة الجنوب وقائدهم ابو زرعه المحرمي اسود الصحاري وذئاب المعارك ، تعلموا فيها معنى القتال والاستبسال والتضحية ، لايعرفون للتراجع والتخاذل والانسحاب سبيلا ،بل معاركهم انتصارات ..رسموها بدماء الابطال في كل ميادين المعارك بثبات وتضحية لاجل الجنوب والدين والعرض والعزة والكرامة.
ماتحقق في شبوة العزة والاباء خلال فترة وجيزة يؤكد بما لايدع مجالا للمتخاذلين ،بان القيادة الجنوبية للمجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزبيدي وابنا الجنوب وقواته المسلحة بكافة تشكيلاتها العسكرية والامنية اينما وجدت النصر حليفها، ايمانا بعداله القضية الذي ضحى من اجلها كوكبة من الابطال الميامين التي تجبر الاعداء على التراجع والانهزام والاستسلام .
انها معركة الوجود حقا والثبات سطرها عمالقة الجنوب في عملية "أعصار الجنوب" كانت مع الزمن والوقت المحددين لنجاحها ،رسمت ملحمة بطولية عنوانها عودة شبوة الى احضان الجنوب وتطهيرها من المجوس والاخوان ،وانتصارا للجنوب .. انهاء شبوة تتحرر .. عمالقة الجنوب يفشلون بهذا الانتصار الكبير المشروع الحوثي الاخواني والتمدد الايراني التركي في المنطقة والجنوب .
فهنيئا لكل الرجال الميامين من ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية هذا النصر المؤزر ، ولكل الشهداء المجد والخلود الذين قدموا ارواحهم فداء لتربة الوطن ، والخزي والعار لكل المتأمرين الذين باعوا قضيه وطنهم لقوى الشر والانهزام.