الى اوهام السراب والمتباكين على سقوط عروشهم
عبدالرقيب السنيدي
- عمالقة الجنوب يفشلون مشاريع أذرع ايران وتركيا
- الى المتأمرين وألاقلام المأجورة اكتموا افواهكم كفاية تطبيل وتزييف
هكذا كانت وستظل اصوات النباح والنهيق تهنجر من حناجرهم .. بكاء وندما عن عصر الرفاهية وطنطنة البال الذي كانوا يتنعمون بة خلال خلال سنوات الهيمنة !!؟ رحل عنهم العيش الرغيد وما كانوا يتمتعون بة من العيش الكريم من جنة ياكلون منها سحتا وغيضا في بطونهم من اموال اليتامى والفقراء وذوى الحاجة ..يوما كانت لهم الارض مسرحا يمرحون ويسرحون فيها حينما كانت الهيمنية والعنجهية عنوانا يتغنون به دوما ...لكن العاقبة هي الجزاء كما اخبرنا الله سبحانة وتعالى في قصص الاقوام السالفة وما حل بها من اشد العقاب من الرياح والخسف والصيحة... وغيره من العذاب الاليم الذي انزلة الله تعالى ليكون اية وعبرة لمن بعدهم من جلدة البشر.
لكن اقوام الشمال وحكام الريال وعباد المجوس لن يتعضوا ولم يثنيهم من الله شيئا من الاعتبار والاتعاض ، او كما اخبرنا الله بهم الا الخزي والعار والمهانة .
هكذا كان للبيت الهين السقوط وللسقف المائل الانكسار وللاصل النتي المهانة ! سنقول: لتلك الاقوام التي افسدت في الارض على مدى ثلاثة عقود من الزمن من القتل والتدمير والتأمر ونهب الخيرات وكل ماحلي وطاب لهم من ثروات الارض ..ان يتعضون على ماحل بصاحبهم (الراقص على روؤس الثعابين) من القتل الشنيع والسحل والمهانة ...الا تضنون بالله الضنونا ايه الحاقدون : وهو وحدة القادر على اخذ الحق من المجرمين وكشف القتلة والمجرمين اينما وجدوا على ارض المعمورة .
هذا ماحل بصاحبكم اية الغافلون: وماحل !! للبيت الاحمري ايه المتأمرون : من الهيانة والتشريد وتسليط لكم اقوام من نفس جلدتكم يقتلون ابنائكم ويشردون نسائكم ويعتمرون ارضكم .
في الحقيقة ان للقصص والمواعظ ايه لقوم يتخذون من تلك الدروس عبر يقتدون بها ..ويصفحون ويعفون عما اغترفوا من جرائم ...لكن تلك الامة الضالة لم تتعض من ذلك لماذا؟ لانهم من نفس النسل الذي اتخذ من الحسنة غيضا ومن المعروف نكرانا ...وما حل للجنوب الارض والانسان خير دليل من العبث الجائر بارض وثروة وافساد كل معالمها وهويتها المطلقة .
ان الاساليب الذي استخدمها الاحتلال طيلة عشرات السنين من القتل السلب والحرمان والعنجهية كان لها الاثر الايجابي في ايقاض المارود الجنوبي الذي فجر البراكين الثائرة التي التهمت كل مواقع الطغاة والمفسدين والقتلة في كل اراضي الجنوب .
هكذا سقطت روؤس حكام الفساد بطرق وأليات مختلفة ...وسوف يسقط كل مابقي منهم وسيرحل جميع المتأمرين عن وطننا الحبيب كما سقط من قبلهم من جبابرة .. وبارادتنا وبعزيمتنا القوية الفولاذية لن يستطيوا ان بغلبونا مهما كانت كثرتهم ... "وكم من فئة قليلة هزمت فئة قليلة باذن الله "
لن ينفع البكاء والنباح من على منابر القنوات الاخونجية في التنقيص بشي من ارادة شعبنا وقضيتنا العادلة المتمثلة باستعادة دولتنا المستقلة على ترابها الطاهر ..بل يزيدنا ذلك الامر تمسكا واصرارا للمضي قدما على الهدف المنشود دوما وابدا لاستعادة الهوية الارض والانسان .
سنثبت للعالم اجمع من نحن ومن انتم اية المتامرون : وما سجل اهل جلدتنا من مواقف النضال والتضحية الا خير دليل على فشلكم المتواصل عبر العصور، وسيظل مجد الكرامة والعزة والتضحية ناصعا وللتاريخ يشهد باحرف من نور الى يومنا هذا ، سنعلمكم من قدركم دروس في الاستبسال... وفي الخيانة عبر للاقدام والرجولة والصدق ...فلا اعلامكم ولا قنواتكم ستنفع ابدا يوم تساقون من ارضنا سراعا كالفئران المذعورة مخلفين ورائكم ابشع مانقلتموة الينا من عادات الغش والخيانة والقدر ...فالى الجحيم اية المتأمرون!!! ارحلوا ارحلوا ارحلوا عن ارضنا لا رجعة الى ابد الابدين .