منع حمل السلاح.. العمالقة تؤمن بيحان من انتقام الأشرار
لم تقتصر جهود قوات العمالقة الجنوبية في محافظة شبوة على استرداد مديريات بيحان والعين وعسيلان من قبضة المليشيات الحوثية الإرهابية، لكنّها تواصل جهودها من أجل تحقيق الاستقرار الأمني.
قوات ألوية العمالقة الجنوبية، أصدرت قرارًا بمنع المواطنين المدنيين في مديرية بيحان، بمحافظة شبوة، من حيازة السلاح، بدءًا من اليوم الجمعة.
القرار أُعلن عنه عبر مكبرات الصوت، وتضمّن الإعلان عن فرض حظر التجوال من الساعة التاسعة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا حتى إشعار آخر.
يحمل هذا القرار بُعدًا أمنيًّا يرمي إلى تحقيق الاستقرار الأمني في المناطق التي تحرّرت من المليشيات الحوثية الإرهابية، فالقضاء على وجود المليشيات ليس نهاية الطريق، وهذا الواقع مرتبط بحجم الفوضى الأمنية التي تفاقمت كثيرًا في المحافظة لفترات طويلة خلال حقبة السلطة الإخوانية التي تخلّصت منها شبوة.
وزادت المخاوف من إمكانية انتقام المليشيات الإخوانية والحوثية من انتصارات العمالقة في شبوة عبر عمليات إرهابية على يد العصابات الإجرامية التي زرعتها الشرعية، وهو ما يستدعي جهودًا كبيرة تنفّذها القوات الجنوبية لتحصين أراضيها من الإرهاب الذي يُحاك ضد الجنوب.
في الوقت نفسه، فإنّ توجّه محافظة شبوة نحو تحقيق عملية تنموية شاملة بقيادة المحافظ عوض العولقي أمرٌ يتطلب تحقيق استقرار أمني شامل، يتمثّل أحد بنوده في منع حمل السلاح خارج سلطة القانون تفاديًّا لأي مخاطر أمنية قد تُحاك ضد الجنوب.
يُضاف إلى ذلك حتمية جهود الجنوب نحو حماية ثروة شبوة النفطية التي تتعرض للسطو من قبل عناصر المليشيات الإخوانية وهو أمرٌ لن يتحقق أيضًا من غرس حالة من الاستقرار الأمني في كل ربوع المحافظة، تقضي على أي فرص لتهديدها.