3 دلالات للهجوم الحوثي الإرهابي على الإمارات

أظهرت المليشيات الحوثية الإرهابية وجهها الإرهابي في هجوم عدائي وقع في دولة الإمارات، سيغيّر الكثير من الأمور على الأرض، وتحديدًا فيما يخص التعاطي العسكري.

شرطة أبوظبي أعلنت أنّ حريقًا اندلع أسفر عن انفجار ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك، وحريق اندلع أيضًا في منطقة الإنشاءات الجديدة قرب مطار أبوظبي الدولي.

كما أفادت الشرطة بسقوط ثلاث حالات وفاة أحدهم من الجنسية الباكستانية واثنان من الجنسية الهندية، وإصابة 6 آخرين بإصابات تترواح بين البسيطة والمتوسطة.

وأشارت إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار (مسيرات)، بحسب التحقيقات الأولية، وقعتا في المنطقتين قد تكونان تسببتا في الانفجار والحريق، وأكدت بدء السلطات المختصة تحقيقًا موسعًا حول سبب الحريق والظروف المحيطة به، كما لا توجد أضرار تذكر نتجت عن الحادثين.

الملابسات كشفت عن تورط المليشيات الحوثية التي أظهرت وجهها الإرهابي والعدائي بشكل كبير، وهي تشن عدوانًا غاشمًا على أهداف مدنية، في عدائيات لها الكثير من الدلالات.

توقيت العمل العدائي الحوثي يعكس أنّ المليشيات تحاول بعثرة الأوراق ، كونها تكبّدت في الأيام الماضية هزائم ساحقة يد العمالقة الجنوبية والتحالف العربي في أكثر من نطاق.

وسعت المليشيات الحوثية كذلك لإنقاذ الروح المعنوية المنهارة لدى عناصرها، بسبب حجم الخسائر التي تعرّضت لها المليشيات على مدار الفترات الماضية، لا سيّما بعد عدد العناصر الحوثية التي تم القضاء عليها من صفوف المليشيات التي تتخوف من هروب جماعي لعناصرها.

دلالة ثلاثة لهذا الهجوم الإرهابي يتعلق برغبة انتقامية فالمليشيات الحوثية صبّت إرهابها على الإمارات نظرًا لدورها الكبير في تدريب قوات العمالقة الجنوبية التي بدورها دحرت الحوثيين في شبوة والآن في مأرب، ولعل هذه الخسائر الفادحة التي واجهها الحوثيون دفعتهم لمحاولة الرد بشكل انتقامي.