تكتيكات العمالقة.. عمليات الجبهات تفضح أكاذيب الإخوان

الأحد 30 يناير 2022 00:43:25
testus -US

على الرغم من النجاح الكبير الذي حقّقته قوات العمالقة الجنوبية بتحرير مديريات شبوة وتأمين عمقها الاستراتيجي الممتد على حدود محافظة مأرب، اتبعت الشرعية الإخوانية سياسة "دس السم في العسل" وأعادت تنشيط حملاتها الإعلامية التي تستهدف وتعادي كل ما هو جنوبي.

البداية كانت مع إعلان ألوية العمالقة الجنوبية أنها استكملت عملية إعصار الجنوب، والتي تكللت بتحرير مديريات بيحان في شبوة، ومديرية حريب في محافظة مأرب من قبضة المليشيات الحوثية.

وعقب هذا الانتصار، أعادت قوات العمالقة تموضع لقواتها في محافظة شبوة وذلك بعد تحرير مديريات بيحان وحريب وتأمين لمحافظة شبوة بشكل كامل من مليشيا الحوثي.

تعاملت الشرعية مع الأمر منظور آخر، يتخادم بشكل كبير مع المليشيات الحوثية الإرهابية، إذ باتت تصف الأمر بأنه تراجع من قِبل قوات العمالقة، وهو أمرٌ يرد عليه المنطق قبل الولاء، إذ كيف لمنتصر أن يُوصف بالمتراجع بعدما حقّقت عملياته أهدافها المنشودة.

إقدام المليشيات الإخوانية على ترويج أكاذيب على هذا النحو هي جزء من حرب نفسية تشنها الشرعية ضد الجنوب وتستهدف قتل الروح المعنوية التي تعانق عنان السماء بعد الانتصارات التي تحققت ودحرت المليشيات الحوثية الإرهابية.

ومع ترويج حجم كبير من الشائعات من قِبل مليشيا الإخوان بشأن الأوضاع الميدانية منذ إعلان ألوية العمالقة نجاح عمليات إعصار الجنوب، وإعادة تموضعها في شبوة، جاء الرد على أكاذيب الإخوان ميدانيًّا.

فاليوم السبت، تمكنت قوات ألوية العمالقة الجنوبية، من فرض سيطرتها التامة على منطقتي نجد والحجلة الواقعة بين مديريتي حريب والجوبة في محافظة مأرب.

ميدانيًّا أيضًا، تمكّنت قوات العمالقة الجنوبية، من تحرير منطقة غرابة أعلى وادي النحر في مديرية ناطع شرق محافظة البيضاء.

حملت هذه التطورات دلالة عسكرية على جهود العمالقة في تأمين وتحصين عمق شبوة، كما أنّ الأمر مثّل ردًا على أكاذيب الشرعية بأن إعادة التموضع لا تعني تراجعًا أو انسحابًا كما يهذي إعلام الشرعية، لكن الأمر بمثابة تكتيكات عسكرية تتبعها قوات العمالقة وتضع نصب أعينها في المقام الأول حماية أمن الجنوب.

لكن الشرعية تتجاهل هذه الحقائق وتعمل على محاولة تشويه الانتصارات الملهمة التي حقّقتها قوات العمالقة والتقليل منها، وذلك ضمن أجندة عمل تُسيِّر الشرعية وتقوم على التخادم مع المليشيات الحوثية الإرهابية.