التضامن مع الإمارات.. رسّخت السلام فردَّ العالم لها الجميل

الجمعة 4 فبراير 2022 18:00:04
testus -US

رأي المشهد العربي

لا يقتصر الدعم العسكري الذي باتت تحصل عليه الإمارات من دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وكذا المواقف السياسية المتضامنة على كونها دليلًا على رغبة واضحة في مواجهة الإرهاب الحوثي، لكنّ الأمر يحمل دلالة واضحة على حجم التقدير الدولي والتضامن الشديد مع أبوظبي.

الهجمات الإرهابية التي شنتها المليشيات الحوثية ضد دولة الإمارات، تعامل معها المجتمع الدولي بطريقتين، واحدة من خلال دعم الإمارات عسكريًّا كما تفعل فرنسا ومن قبلها الولايات المتحدة لردع الإرهاب الذي تشكله المليشيات الحوثية.

والطريقة الثانية هي الإعلان عن موجة كبيرة من التضامن السياسي من قبل دول العالم التي سارعت وزارات خارجيتها لإصدار بيانات شديدة اللهجة، تتضمن إعلانًا واضحًا وصريحًا عن التضامن مع الإمارات من جانب، والعمل على إدانة الإرهاب الحوثي بشكل كامل.

إقدام المجتمع الدولي على خطوات كهذه تعبّر عن غضب عارم من الإرهاب الحوثي من جانب، فضلًا عن تقدير شديد وتحالف كبير يعبّر عنه العالم مع دولة الإمارات، كردٍ للجميل وإقرارٍ بالفضل بكونها راعية السلام والاستقرار على مدار الفترات الماضية.

فدولة الإمارات من خلال السياسات التي اتبعتها على مدار الفترات الماضية، كانت حاضرة وبقوة في ترسيخ مبادئ السلام والاستقرار، وعملت على تأسيس لبنات من المحافظة على الأمن الدولي من خلال مساهماتها الحكيمة في مختلف المحافل، والتي جعلت أنظار العالم تُوجَّه إليها وتسمع منها ولها.

كما أن العالم أجمع يشهد بالأدوار الإنسانية ولوحات العطاء الفريدة التي رسمتها دولة الإمارات، والتي وصلت إلى المحتاجين والمستضعفين في كل مكان، صنعت هي الأخرى تقديرًا شديدًا من قِبل المجتمع الدولي لدى أبوظبي.

دولة الإمارات كانت حاضرة وبقوة في تعزيز ثقافة التعايش، ولعل ذلك من أهم التحديات التي تجابه المجتمع الدولي، إذ رسخت أبوظبي نموذجًا فريدًا حاز على تقدير العالم أجمع، بل وتمت الدعوة لتعميمه بين الدول.

جهود الإمارات الاستراتيجية التي مثّلت خدمة مباشرة للبشرية والإنسانية، ها هي اليوم يُرد لها الجميل عبر تضامن شديد وحقيقي يعبّر عنه العالم أجمع في إطار مجابهة الإرهاب والتهديدات التي تشكلها المليشيات الحوثية على الأمن والاستقرار ليس فقط على مستوى المنطقة لكنها تهديدات تطال العالم بأسره.