العمالقة الجنوبية تنشر لقطات دحر المليشيات الحوثية.. 3 دلالات

لم يكتفِ الجنوب بضرباته العسكرية الموجهة للمليشيات الحوثية، لكنّه وجه صفعة نفسية للمليشيات المدعومة من إيران، في أعقاب الانتصارات الملحمية التي سطّرتها قوات العمالقة الجنوبية في محافظتي شبوة ومأرب خلال الأيام الماضية.

المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية نشر اليوم الأربعاء، لقطات لرجال العمالقة وهم يسحقون أطقم المليشيات الحوثية في
عملية إعصار الجنوب.

وأظهرت اللقطات المصورة، التي بثّتها ألوية العمالقة الجنوبية، تظهر تكبيد المليشيات الحوثية خسائر كبيرة ضمن عملية إعصار الجنوب، والتي سحقت فيها أطقم المليشيات وأوقعت في صفوفها خسائر مادية وبشرية فادحة.

ووثّقت المشاهد، في "هذا الجزء الثاني"، تمكن ألوية العمالقة الجنوبية من تدمير وسحق أطقم المليشيات الحوثية والقضاء على من عليها.

وتنشر ألوية العمالقة الجنوبية مشاهد التنكيل بمليشيا الحوثي وسحق تجمعاتها وآلياتها العسكرية، فيما سيتم نشر الجزء الثالث من هذه العمليات في وقت لاحق.

إقدام قوات العمالقة الجنوبية على توجيه هذه الصفعة النفسية للمليشيات الحوثية يحمل أهمية كبيرة، فهي من جانب تفوّت الفرصة على المليشيات منعًا من أن تقلل من حجم الخسائر التي تكبّدتها المليشيات في جبهات المواجهات.

هذا الأمر يعني بشكل واضح أنّ صورة المليشيات أمام عناصرها أو السكان القاطنين في مناطقها أصبحت مهترئة للغاية، بعدما ظلّت تردد على مدار الفترات الماضية، أن تملك قوة عسكرية زعمت أنها لا تُقهر، لكن القوات الجنوبية دحرتها في غضون أيام قليلة جدًا.

رسالة أخرى تبعث بها اللقطات التي تنشرها قوات العمالقة الجنوبية، وهي رسالة موجهة للشعب الجنوبي نفسه، مفادها التعبير عن حجم جسارة القوات المسلحة الجنوبية ومدى قدرتها على ردع الإرهاب الذي تشكله المليشيات الحوثية.

تبعث هذه الرسالة بطمأنينة لدى الشعب الجنوبي بأنه قواته المسلحة ستظل قادرة على مجابهة المخاطر والتهديدات التي تستهدف القضية الجنوبية، باعتبار أن الحسم العسكري الذي يُحقق الأمن والاستقرار ويقضي على فرص استهداف الجنوب يظل ضمانة رئيسية وقوية على مسار استعادة دولة الجنوب.

الرسالة الثالثة يُبعَث بها إلى الخارج، سواء في النطاق الإقليمي العربي أو على الصعيد العالمي، إذ أصبح واضحًا كيف أن الجنوب لديه قوات مسلحة باسلة وجسورة قادرة على دحر الإرهاب الحوثي، التزامًا من الجنوب بالعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من جانب.