باراس للمشهد العربي: إجماع شعبي على إنهاء احتلال حضرموت
عضو الجمعية الوطنية: مليشيا الإخوان لا تنتمي للجنوب والنخبة قادرة على تأمين المحافظة
المشهد العربي – خاص:
قال القاضي الدكتور جمال محسن باراس، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، إن حضرموت أجمعت على إنهاء الاحتلال الغاشم الجاثم علي المحافظة، ليتحرر الوادي والساحل ويعودا إلى أصحاب الأرض.
وأوضح أن أبناء الجنوب ينادون منذ سنوات طويلة بإخراج قوات الاحتلال اليمني (المنطقة العسكرية الأولى) من وادي حضرموت، بعدما عاثت في الأرض فسادا وقتلا ونهبا لحضرموت وخيراتها.
ونبه إلى أن تلك القوات لا تنتمي إلى الأرض ولا يوجد أي مبرر لتواجدها، لافتا إلى أن تلك المليشيات الإخوانية تنهب الإمدادات والدعم، منذ سنوات طويلة بزعم حماية الارض والمنشآت، وتتهرب من مواجهة الحوثيين الإرهابيين.
وأشار إلى أن عناصر مليشيا الشرعية الإخوانية المتمركزين في المنطقة العسكرية الأولى، ينتمون في غالبيتهم إلى المناطق الخاضعة تحت سيطرة المليشيا المدعومة من إيران، مطالبا بتوجيهها إلى الجبهات لمواجهة الحوثيين الإرهابيين.
واعتبر التظاهرة الشعبية في مدينة سيئون، نجاحا لكل أبناء حضرموت، مؤكدا أنها حملت رسالة واضحة وقوية وحاسمة برفض حضرموت لوجود قوات تنهب الأرض.
وأضاف أن الوقائع العملية تثبت أن أبناء حضرموت قادرون على حماية أرضهم دون الحاجة إلى قوات من خارجها، معبرا عن فخره بما شهدته ساحة الحرية في سيئون، وتوحد مواطني حضرموت من مختلف المديريات تحت راية واحدة لتحرير وادي حضرموت.
ونوه بما شهدته السنوات الماضية من فوضى واغتيالات وتحالف بين مليشيا الإخوان وتنظيم القاعدة الإرهابي، مشددا على أن الهبة الحضرمية الثانية كشفت للعالم حجم الثروات المنهوبة يوميا ومهمة المليشيا الإخوانية في حماية نفوذ الفاسدين، بخلاف نهب الثروات النفطية من قطاعات الخشعة وساه.
وأشار إلى الأزمة في المحروقات بمناطق مليشيا الحوثي الإرهابية مع اندلاع الهبة الشعبية، لافتا إلى أنه دليل آخر على تواطؤ إخواني حوثي على سرقة واستنزاف حضرموت.
ورأى أن سيطرة أبناء حضرموت على الطرق الرئيسية، أدت إلى ضعف مليشيا الحوثي الإجرامية، وبدأت انكساراتها في الميدان أمام ألوية العمالقة الجنوبية في شبوة وحريب.
ودعا إلى تسليم مهمة تأمين وادي حضرموت إلى النخبة الحضرمية لتكرار تجربتها الناجحة في تأمين ساحل حضرموت، وإبعاد مليشيا الشرعية الإخوانية إلى الجبهات أمام مليشيا الحوثي.