انشقاقات عسكرية ومخطط خطير.. الشرعية تغازل الحوثيين بموجات تآمر جديد

قدّمت مليشيا الشرعية الإخوانية، دليلًا جديدًا على حجم تآمرها ضد التحالف العربي، بعدما انشق مزيدًا من عناصرها وانضموا للمليشيات الحوثية، ضمن سلسلة تخادمها المتواصل مع المليشيات المدعومة من إيران.

الخيانة الإخوانية تمثّلت هذه المرة في إعلان قائد اللواء الثاني عروبة المدعو محمد الخضمي ومساعده وقائد كتيبة المهام في اللواء 63 مشاة، الانضمام إلى صفوف المليشيات الحوثية وانضمامهما إلى صفوف المليشيات الحوثية.

لم ينشق القياديان الإخوانيان بمفرديهما، لكنهما انتقلا رفقة أعداد كبيرة من المقاتلين التابعين لهذه الألوية، ومزودة كذلك بكميات كبيرة من الأسلحة، لدعم المخزون المسلح للمليشيات الحوثية المدعومة من إيران.

الانشقاق الإخواني في هذا التوقيت بدى وأنه رسالة مغازلة تبعث بها الشرعية الإخوانية للحوثيين، لا سيّما أن الفترة الماضية شهدت الكثير من الخسائر التي تعرّض لها الفصيلان، ومن ثم فمن المرجح أن تزداد وتيرة التنسيق فيما بينهما لخدمة مصالحهما المشبوهة.

على صعيد تآمري آخر، قالت مصادر قبلية من محافظة مأرب لـ"المشهد العربي"، إنّ مليشيا الشرعية أعدّت مخططًا خطيرًا ضد محافظة مأرب لتسليمها إلى المليشيات الحوثية.

المصادر أوضحت أنّ المليشيات الإخوانية لم يكن لها وجود في محافظة مأرب، بينما تمكّنت في السنوات الماضية من اختراق صفوف القبائل، وزرع عناصر موالية للتنظيم الإرهابي، وتزامن مع ذلك إتباع مسارات مختلفة لتلك التي كان يتوجب إتباعها في خضم المواجهات العسكرية.

وأشارت المصادر إلى أنّ المدعو سلطان العرادة هو المسؤول الأول عن تسليم الجبهات للمليشيات الحوثية الإرهابية، ولفتت كذلك إلى أنّ المدعو محمد المقدشي له نفوذ كبير في مأرب، ويُصدر توجيهات بالعزوف عن مواجهة المليشيات الحوثية.

ولم يكن الظهور الأخير للمدعوين معمر الإرياني وصغير عزيز، إلا بمثابة حيلة إخوانية لإطلاق سيل جديد من الأكاذيب من قِبل مليشيا الشرعية الإخوانية، حول سير العمليات العسكرية، للتغطية على الاتهاكات التي تلاحق الشرعية في إطار تخادمها ضد المليشيات الإرهابية.