استراتيجية زرع الفتنة.. إعلام الإخوان يكثف حملات معاداة الجنوبيين

الجمعة 25 فبراير 2022 17:13:12
testus -US

يتبع إعلام حزب الإصلاح سياسة خطيرة، تقوم على محاولة زرع الكراهية ضد الجنوب، وذلك في مسعى لـ"تفخيخ المستقبل" لحرمان الجنوب من أن يكون آمنًا.

الشرعية لديها كتائب إعلامية ضخمة، تنفق عليها بشراهة، توظفها في إطار إطلاق أكبر قدر ممكن من الأكاذيب عن الجنوب، وتفتح المجال أمام أصوات تحريضية تعادي الجنوب وشعبه وقضيته.

مصادر سياسية قالت لـ"المشهد العربي" إنّ الإرهابي علي محسن الأحمر يمنح شهريًّا أموالًا ضخمة لعناصر إخوانية بارزة تقود عدة خلايا إلكترونية وتديرها من تركيا، وتعمل على محاولة زرع الفتنة.

إقدام الشرعية على تكثيف حدة الخطاب المعادي للجنوب يمثّل محاولة مستميتة من قبل التيار الإخواني حتى لا يكون الجنوب مستقرًا حتى في مرحلة ما بعد الحرب، فالشرعية تريد بشتى السبل أن ترى الجنوب غير آمن في أي سيناريو قد تشهده أو تتضمنه القضية في الفترة المقبلة.

تزداد وتيرة هذه الحملات المشبوهة بالذات مع تلقي الشرعية الإخوانية مزيدًا من الخسائر على الأصعدة السياسية والعسكرية، وهي حقيقة جعلت نفوذ حزب الإصلاح المهمين على معسكر الشرعية على المحك بشكل كبير.

لذا، تعيد الشرعية سيناريو مشاهد إصدار فتاوى تكفير الجنوبيين التي لطالما كانت مقدمة في جرائم إرهابية تُرتكب بحق الجنوب وشعبه من قبل المليشيات التابعة لأنظمة اليمن المتعاقبة.

ولم تخجل قيادات الشرعية الإخوانية عن إطلاق رسائل تحريض على قمع الجنوبيين في مسعى لتثبيت الجنوب ليس فقط لدوافع سياسية لكن الأمر يشمل كذلك إصرارًا من الشرعية الإخوانية للتمادي في نهب ثروات الجنوب.

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا تتوقف الشرعية عن إطلاق حملات متطرفة ضد الجنوبيين، مقابل لغة حوار متوافقة ومتوائمة مع المليشيات الحوثية الإرهابية على الرغم من أن الأخيرة سيطرت على كل مناطق الشرعية.

في المقابل، يتبع الجنوب سياسات وئام وسلام، ودائمًا ما يحرص على التأكيد على مبادئ حسن الجوار ضمن سياساته الرامية التي تُسيِّر جهود استعادة دولة الجنوب.