حملات مأجورة لتشويه الانتقالي.. نجاحه أرعب خصومه

الأحد 3 إبريل 2022 22:00:00
testus -US

رأي المشهد العربي

منذ أن أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي انفتاحه بالمشاركة في مشاورات الرياض، لم تتوقف الأبواق الإخوانية عن استهداف القيادة الجنوبية تخوفا من قدرتها على تحقيق المزيد من المكاسب التي تخدم الجنوب وقضيته.

ومع الحضور المتميز للمجلس الانتقالي منذ اليوم الأول للمشاورات، والنجاح السياسي الذي تحقق على صعيد أطروحات استعادة دولة الجنوب،. كان لافتا أن المليشيات الإخوانية زادت من وتيرة استهدافها للمجلس الانتقالي.

تجلى الرعب الإخواني بشكل أكبر مع إعلان المجلس الانتقالي رفضه القاطع لأي حلول أو أطروحات سياسية تعتمد على مسارات عفا عليها الزمن، وأن يكون الطرح السياسي مناسب لمجريات المرحلة وواقعها المعاصر.

هذا الواقع المهم بالنسبة للجنوب دفع ما تعرف بالشرعية لتحريك عناصرها للنيل من الجنوب عبر حملات مشبوهة، استندت إلى محاولة التشكيك في المجلس الانتقالي وصدق نواياه والزعم بأنه لا يساير القضية بشكل وطني يلبي تطلعات الجنوبيين، ودأب حزب الإصلاح في هذا الإطار وهو يشن مثل هذه الاعتداءات المشبوهة على الاستعانة بعناصر يدعي أنها جنوبية في مسعى لإخفاء هويتها الإخوانية.

أحد الأكاذيب التي اعتادت الأبواق الإخوانية ترويجها عبر صناعة الكذب التي تجيدها هي الزعم بأن المجلس الانتقالي تخلى عن مطلب استعادة الدولة، في مسعى إخواني خبيث يستهدف تأليب الجنوبيين ضد قيادتهم السياسية.

كما تستهدف هذه الحملات المشبوهة زرع عراقيل أمام المجلس الانتقالي من قبل أذرع ما تعرف بالشرعية في محاولة لإزاحته عن طريقها ومن ثم تعمد في مشاورات الرياض إلى وضع لبنات عملية سياسية معادية للجنوب.

إلا أن المواقف الراسخة التي يعلنها المجلس الانتقالي، تضمنت تأكيدا على تمسك القيادة الجنوبية بالمبادئ التي تخدم مسارات استعادة الدولة، وأن مشاركته في مشاورات الرياض تستند أساسيا إلى اتفاق الرياض وتقوم أولا وأخيرا على العمل على تحقيق حلم الشعب المتمثل في استعادة الدولة وفك الارتباط.