الهبة الحضرمية تطمئن شركات النفط الأجنبية: حربنا ضد فساد الشرعية
حدّدت الهبة الحضرمية، سياساتها في التعامل مع المستجدات الراهنة فيما يخص الضغط على ما تعرف بالشرعية من جانب الدفع نحو وقف نهب نفط المحافظة، مع السماح في الوقت نفسه للشركات الأجنبية بمواصلة العمل.
الهبة الحضرمية بقيادة الشيخ حسن بن سعيد الجابري، بعثت برسالة طمأنة بأنها لا تستهدف أيًّا من الشركات الأجنبية العاملة في القطاعات النفطية.
وأضافت أنها تدعم كل الاستثمارات الأجنبية في محافظة حضرموت لتنمية مقدراتها وخلق فرص عمل ودعم كافة الأعمال التنموية والإنسانية.
في الوقت نفسه، أشارت قيادة الهبة إلى أنّ كل تحركاتها من خطوات تصعيدية كان نتاج تجاهل ما تعرف بالشرعية لمعاناة ومطالب أبناء حضرموت المشروعة، ومن ثم يهدف الضغط الذي تُشكله الهبة إلزام ما تعرف بالشرعية على وقف جرائمها في هذا الصدد.
قيادة الهبة أشارت إلى حرصها الشديد على تحقيق عامل الاستقرار والأمن في حضرموت، داعية السلطات المعنية للعمل بشكل جدي على تهيئة البيئة الآمنة المستقرة في محافظة حضرموت لخدمة كافة أبناء حضرموت لدعم استقطاب مزيد من الاستثمارات التي ستساهم في تنمية كافة القطاعات الحيوية لما فيه صالح الحفاظ على ثروات حضرموت و تنميتها.
بيان الهبة الحضرمية يبعث برسالة طمأنة بأن انتفاضة الغضب الجنوبية العارمة موجهة صوب هدف معين، وأن هناك حرصًا جنوبيًّا على استمرار عمل الشركات بشكل متواصل دون توقف، لكون هذا الأمر يحمل أهمية تنموية كبيرة.
فتحرك الهبة الحضرمية موجّه بشكل مباشر إلى إزاحة كاملة للمليشيات الإخوانية من محافظة حضرموت، وهذه القوات متمركزة في المنطقة العسكرية الأولى، وقد عملت تحويل المنطقة إلى مسرح عمليات لتنفيذ جرائم اغتيال واسعة النطاق ضد الجنوبيين سواء عسكريين أو سياسيين أو مدنيين.
كما أن مكافحة الفساد المستشري في حضرموت الذي ترتكبه عناصر الإخوان فيما يخص نهب ثرواتها النفطية والسيطرة على مرافق حضرموت ومؤسساتها الإيرادية، وهو ما شكّل سببًا رئيسيًّا بأنه بمضاعفة الأعباء على المواطنين بشكل مروع للغاية.