حملات إخوانية مأجورة.. قسم الرئيس الزُبيدي يثير رعب كتائب الإصلاح

أجمع سياسيون جنوبيون، على أنّ الصيغة التي أدّى بها الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليمين الدستورية لمجلس القيادة الرئاسي تؤسس إلى مرحلة سياسية مهمة من عمر الجنوب.

الرئيس الزُبيدي قال وهي يُؤدي اليمين: "بسم الله الرحمن الرحيم، أقسم بالله العظيم أن أكون متمسكًا بكتاب الله وسنة رسوله وأن أحافظ مخلصًا على النظام وأن أحترم الدستور والقانون وأن أرعى مصالح الشعب وحرياته رعاية كاملة وأن أحافظ على الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه".

برأي محللين جنوبيين، فإن الرئيس الزُبيدي برهن على أنه يدير قضية وطن بامتياز، يحمل من خلالها على أكتافه شواغل المواطنين الجنوبيين، وأن الهدف الأسمى الذي لا يحيد عنه المجلس الانتقالي الجنوبي هو العمل على استعادة الدولة وفك الارتباط.

محافظة الرئيس الزُبيدي على مسار القضية الجنوبية أثارت رعب تنظيم الإخوان الإرهابي الذي شنّ حملات مأجورة ضد المجلس الانتقالي.

وعلى الرغم من أن صيغة اليمين الدستورية تتوافق مع المخرجات التي أفرزتها مشاورات الرياض، إلا أنّ الأبواق الإخوانية أفسحت المجال أمام أكاذيبها في إطار محاولة للضغط على الجنوب وقيادته السياسية.

استهداف كتائب الإخوان للمجلس الانتقالي أظهرت أن معركة حزب الإصلاح ستظل موجهة ضد الجنوب وشعبه وقضيته، وبالتالي فإنّ هذا الفصيل سيظل يُشكل خطرًا على أي محاولات ينخرط فيها مجلس القيادة الرئاسي نحو معالجة الاختلالات التي تسبب فيها الإخوان على مدار الفترات الماضية.

ووصلت الحملات الإخوانية إلى حد التشكيك في مسار مجلس القيادة نفسه في المرحلة المقبلة، ما ينذر بأن المليشيات الإخوانية ستعمل على زرع العراقيل أمام أي جهود تبذل لضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية أو تهدف إلى إحداث انتعاشة في الأوضاع المعيشية.