ليلة الفطر.. الرئيس الزبيدي يعايد شعبه برسائل عزيمة وطمأنة
وجه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، عدة رسائل للشعب الجنوبي بمناسبة حلول عيد الفطر.
رسائل الرئيس الزبيدي شملت طمأنة المواطنين الجنوبيين بأن قيادتهم السياسية ستظل تعمل على تحقيق تطلعات شعبها فيما يخص العمل على استعادة الدولة وفك الارتباط.
وقال الرئيس الزبيدي إن المجلس الانتقالي يواصل المضي قدما نحو تحقيق تطلعات شعبنا لاستعادة وبناء هويته ودولته المستقلة، وتحقيق حريته الكاملة وحقه المشروع في السلام والاستقرار.
وفيما يحل عيد الفطر في الجنوب هذا العام في خضم تطورات سياسية متسارعة، أكثرها أهمية أن الجنوب نفسه أصبح جزءا من القرار السياسي، فقد جدد الرئيس الزبيدي العهد لشعب الجنوب بالمضي في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية الجنوبية، والحفاظ على الشراكات من أجل حماية أمن ومستقبل المنطقة والإقليم.
جنوبيا أكثر، يولي المجلس الانتقالي اهتماما كبيرا بالعمل على احتضان اكل الأصوات الجنوبية طالما أنها مجتمعة سويا على حب وخدمة قضية الشعب العادلة، وهنا يلعب المجلس الانتقالي دور ربان السفينة الذي يقودها في رحلة آمنة تتضمن تطلعا كاملا من أجل استعادة الدولة.
هذا الصدد كان محور رسالة مهمة من الرئيس الزبيدي إذ أكد: "أيادينا ممدودة لكل أبناء وطننا الجنوبي أينما كانوا.. الوطن للجميع ويتسع للجميع ولن يُبنى بناءً سليماً إلا بثقافة ووعي سليمين، وتوافق متين يحمي مستقبلنا جميعا".
حرص الرئيس الزبيدي على مخاطبة شعبه لا سيما في المناسبات الدينية أو القومية تبعث بالكثير من رسائل الطمأنة الموجهة للشعب بأن قضيته تمضي في الاتجاه الصحيح تحت قيادة المجلس الانتقالي.
كما أن رسائل الطمأنة التي يبعث بها الرئيس الزبيدي هي خير رد على مساعي الفئات المعادية للجنوب التي تعمل طوال الوقت على محاولة استهدافه من جانب وكذا ترويج أكاذيب عن تحركات قيادته.