شوشرة إخوانية تعاود استهداف سقطرى بحرب الشائعات
بين حين وآخر، تنشط الأبواق الإعلامية الإخوانية في العمل على ترويج أكاذيب وإدعاءات عن محافظة سقطرى، في محاولة لجر المحافظة إلى حالة من الصراع والفوضى.
القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أرخبيل سقطرى والأجهزة الأمنية ولجنة إدارة الأزمات، حذرت جميعها من استخدام المكاتب التنفيذية لأي اجتماعات تخالف اختصاصاتها.
ونبهت إلى محاولات للمساس بأمن واستقرار الأرخبيل بهدف العودة للصراع في ظل هذه الظروف الصعبة والحرجة، مؤكدة أن هناك جهات تراهن على الأجندة الإخوانية.
وأضافت أنّ جزيرة سقطرى قالت كلمتها وأنهت حكم تنظيم الإخوان الإرهابي ولن تسمح بعودته مهما كان الثمن.
بيان القيادة المحلية للمجلس الانتقالي، يأتي ردًا على نشاط ملحوظ في الشائعات التي تُطلقها العناصر الإخوانية المقيم أغلبها في الخارج، وأغلب هذه الشائعات تقوم على ترويج افتراءات وإدعاءات تحاول تشويه صورة المجلس الانتقالي أمام مواطنيه.
وبدا واضحًا أن مشاهد السقطريين وهم يحتفلون احتشادًا بذكرى فض الارتباط هذا الأسبوع، وتمسكهم بهويتهم الجنوبية، مثّل هاجسًا مرعبًا لتنظيم الإخوان الذي ردّ على ذلك بتوسيع دائرة استهداف محافظة سقطرى بنيران الشائعات.
ويلعب تنظيم الإخوان عبر تلك الأكاذيب، على وتر محاولة إيجاد وسيلة يخترق من خلالها سقطرى، عبر الإدعاء بأن له حضور رسمي وفعلي على الأرض وذلك على الصعيد السياسي أو الإداري بعدما فشلت مؤامرة استهداف سقطرى أمنيا.
ما يجري على الأرض يُفسَّر بشكل واضح بأن تنظيم الإخوان يمارس ما يمكن النظر إليها بأنها محاولة شوشرة إعلامية على سقطرى، وهو ما قوبل بمطالب جنوبية واسعة بضرورة الرد على ذلك بضرورة إتباع حزم وحسم من قبل القيادة الجنوبية لتحصين تفاقم مؤامرة استهداف سقطرى.