كاتب لبناني: تحرير الحديدة ضربة قاضية للمشروع الإيراني

الثلاثاء 3 يوليو 2018 14:01:34
testus -US
خاص

قال الإعلامي والكاتب الصحفي خيرالله خيرالله، إن أهل الحديدة والمنطقة المحيطة أناس مسالمون لا علاقة لهم بالسلاح المنتشر، وكلّ ما يستطيعون عمله هو اعتماد الصبر في انتظار اليوم الذي يستعيدون فيه حريتهم بعدما عاثت الميليشيات المذهبية التي ترفع شعارات إيرانية فسادا في المدينة.

وأكد أنه لا وجود لحلول وسط مع الحوثيين، لا يستهدف كلّ ما يطرحونه الآن بالنسبة إلى تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة سوى كسب الوقت، وهناك حاجة ماسة لدى “أنصار الله” إلى ميناء الحديدة حتّى لو كان تحت إشراف الأمم المتحدة.

وتابع: الحوثيون يريدون البقاء داخل الميناء بطريقة أو بأخرى لضمان مصالحهم واستخدام الميناء من أجل تهريب الأسلحة التي مصدرها العراب الأكبر لـ“أنصار الله”، وهو إيران، من جهة أخرى.

وأشار إلى أنه، عاجلا أم آجلا ستستعيد “الشرعية” الحُديدة، لا خيار آخر غير إغلاق كل الموانئ اليمنية في وجه الحوثيين الذين سيكون عليهم الانكفاء في اتجاه شمال الشمال في انتظار معركة صنعاء.

واستكمل، لا مجال لأي تفاهم مع هؤلاء، لا لشيء سوى لأنهم لا يحترمون كلمتهم، احتلوا صنعاء عن طريق المراوغة، لعبوا كلّ الأوراق التي كانت في حوزتهم من أجل بلوغ هدفهم، أرادوا أن تكون صنعاء نقطة انطلاق لوضع اليد على اليمن كلّه.

ولفت إلى أنه لن يكون تحرير الحديدة سوى خطوة أخرى على طريق توجيه ضربة قاضية للمشروع الإيراني في اليمن، لو لم يكـن ميناء الحُديدة مهمّا لما كان ذلك التشديد من الأمين العام لـ“حزب الله” على ما يدور في اليمن، حرص حسن نصرالله على القول إنّه “خجول لأنه ليس بين المقاتلين اليمنيين على الساحل الغربي”.