تغييب مشاورات الرياض ونتائجها
أحمد الربيزي
1)
أستغرب ان مسودة القواعد المنظمة لأعمال للمجلس الرئاسي لم تستند إلى مخرجات مشاورات الرياض والبيان الختامي كمرجعية أساسية، إضافة إلى استنادها إلى أعلان نقل السلطة المنبثق أساسا من مشاورات الرياض.
بل ان تجاهلها المتعمد لنتائج مشاورات الرياض وبيانه الختامي يثير الكثير من الريبة.
2)
وطالما تم تغييب مشاورات الرياض ونتائجها، على الرغم ان مشاورات الرياض جمعت الاحزاب والمكونات من الجنوب والشمال في توافق قل ما يحدث، فإن المسودة لا تساوي الحبر والورق الذي كتبت به.
خاصة وانها ذهبت إلى اعتماد ما تسمى بالمرجعيات الثلاث، والتي غيبت قضية شعب الجنوب، وعمقت الخلافات في الشمال.
ملاحظة إضافية ..
في المسودة الانفة الذكر أعتمدوا "اتفاق الرياض" كمرجعية تضاف لما يسمى بالمرجعيات الثلاث، وكانت اضافته لهدف واحد لاغير، استخدام البند الأمني والعسكري منه.
ونخب الشمال في الأساس لاترى في اتفاق الرياض، الا تجريد المجلس الانتقالي الجنوبي من سلاحه، ومن قواته المسلحة.