منصور راجح .. خنجر مسموم في الجنوب يخدم الإخوان والحوثي
تشكل أدوات المليشيات الحوثية الإرهابية التي زرعتها المليشيات الإخوانية في الجنوب وتحديدا في العاصمة عدن، سلاحا خبيثا يستهدف الجنوب ومؤسساته وضرب استقراره وصناعة الأزمات أمام مواطنيه.
وبات المدعو منصور راجح، أكثر العناصر المشبوهة التي تعمل على استهداف الجنوب، إذ يقود مؤامرة خبيثة في البنك المركزي بالعاصمة عدن، بعدما كان قد ترأس وفدًا اقتصاديا حوثيا إلى ألمانيا أواخر العام 2018.
منصور راجح يقود لوبي فساد، مستغلا منصبه كمسؤول للرقابة في البنك المركزي، وبات يعمل على خدمة المعسكرين الحوثي والإخواني.
وينفذ راجح مؤامرة مشبوهة تستهدف نقل البنك المركزي من العاصمة عدن إلى صنعاء، وذلك بعدما عمل لفترة طويلة على نهب الودائع والإيرادات بما أدّى إلى تدهور العملة بشكل كبير.
وأشار محللون جنوبيون، إلى المدعو منصور يمارس عنصرية تجاه الشركات والبنوك الجنوبية، ويستهدف إغلاقها وذلك ضمن الاستهداف الخبيث والمشبوه لدفع الاقتصاد الجنوبي نحو الانهيار.
عنصرية راجح تجلّت في كونه يقدم تسهيلات للبنوك التي يسيطر عليها الحوثيون، مقابل تضييقات وعمليات ابتزاز ضد محال الصرافة الجنوبية وعدم إصدار أي رخصة لأي بنك جنوبي.
الأدوار التي ينفذها هذا الشخص قادت إلى اعتباره يدير أروقة البنك المركزي في العاصمة عدن، ووصفه بأنه أحد أكبر المتنفذين الحوثيين في الجنوب.
وكانت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، قد حذرت مؤخرا، من العناصر المشبوهة في إدارة البنك المركزي من مغبة تحركاتهم مع بعض الأطراف في الخارج.
وقالت هيئة الرئاسة إنها تراقب تلك التحركات المشبوهة عن كثب، وتتابع باهتمام خيوط المؤامرة التي تحيكها تلك العناصر في مسعى بائس لنقل البنك إلى صنعاء التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية عبر ممثلها المدعو منصور راجح.