فائز التميمي يقود المنطقة العسكرية الثانية رسميا.. رسائل إلى الإخوان حضرموت

الأربعاء 17 أغسطس 2022 16:59:40
testus -US

خطت محافظة حضرموت، نحو مرحلة جديدة حول أوضاعها الأمنية بعد تسلم اللواء الركن فائز منصور مهام منصه قائدا للمنطقة العسكرية الثانية.

اللواء الركن منصور تسلّم بمقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية، في المكلا، زمام العمل كقائد للمنطقة العسكرية الثانية، خلفاً للواء الركن فرج سالمين البحسني، وفقاً لإجراءات الاستلام والتسليم القانونية.

وجرت مراسيم الاستلام والتسليم بحضور وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، وقادة ألوية ووحدات وشُعب المنطقة العسكرية الثانية، عبر المحاضر الرسمية المتعارف عليها، والمقدمة من قبل لجنة الاستلام والتسليم المُكلفة من قبل وزراة الدفاع، برئاسة اللواء الركن علي محمد الفضلي.

وأثنى الداعري، على دور قوات المنطقة العسكرية الثانية في حفظ أمن واستقرار ساحل حضرموت، ومكافحتها للإرهاب، والبناء المؤسسي السليم والمتين للمؤسستين العسكرية والأمنية، مشيدا بما يمتلكه الضباط الحضارم من خبرات ومعارف اكتسبوها عبر الدراسات العسكرية والممارسة الميدانية.

وأكد سلاسة دور الاستلام والتسليم بالمنطقة العسكرية الثانية بين القائد السابق اللواء الركن فرج البحسني وخلفه القائد الجديد اللواء الركن فائز التميمي.

وشدد على مواصلة نهج البناء والتطوير، وتعزيز قدرات منتسبي المنطقة على المستوى القتالي والمعرفي.

وكان المجلس الرئاسي، قد أصدر قرارا مطلع الأسبوع الجاري، قضى بتعيين العميد الركن منصور قائدا للمنطقة العسكرية الثانية، وترقيته إلى رتبة لواء، خلفاً للواء الركن فرج سالمين البحسني، الذي قاد المنطقة العسكرية الثانية ٦ سنوات.

توقيت هذه الخطوة حمل أهمية كبيرة كونه تزامن مع الأحداث في محافظة شبوة، وإخماد التمرد الإخواني المسلح في مدينة عتق، وتمكن القوات المسلحة الجنوبية من بسط الأمن والاستقرار على الأرض.

وهذه الخطوة رسالة واضحة لتنظيم الإخوان بأنه مهما سعى لإثارة الإرهاب على الأرض فلن يتمكن من فعل شيء، بفضل وعي ويقظة القوات المسلحة الجنوبية على الأرض وقدرتها على إزاحة التهديدات التي تشكلها المليشيات الإخوانية في وادي حضرموت.

وربما تكون الحاجة أكثر إلحاحا نحو تركيز الأوضاع على وادي حضرموت كونها أصبحت مرتعا للإرهاب الإخواني على نحو مسعور، بفعل انتشار المليشيات الإرهابية مدعومة بعناصر من تنظيم القاعدة.

كما أن الرسالة الأهم تخص ساحل حضرموت نفسه، الذي ينعم بالاستقرار بفضل جهود القوات المسلحة الجنوبية، ولن يُسمح لأي تهديد إخواني من شأنه أن يمس حالة الاستقرار على الأرض.