أسلحة الجيش اليمني في حوزة تنظيم القاعدة.. الجنوب يوثق غدر الإخوان
أضافت العمليات العسكرية التي تخوضها القوات المسلحة الجنوبية ببسالة وجسارة ضد التنظيمات الإرهابية في شبوة وأبين، أدلة جديدة على علاقة تنظيم الإخوان بالإرهاب.
القوات المسلحة الجنوبية عثرت على أسلحة ومتفجرات في معسكرات تنظيم القاعدة في محافظة أبين وشبوة.
كان لافتا وصادما أن هذه الأسلحة والمتفجرات تعود لما يسميه الإخوان بـ"الجيش الوطني"، في دلالة قوية وواضحة بأن المليشيات الإخوانية سطت على تلك الأسلحة وقدمتها للتنظيمات الإرهابية وتحديدا تنظيم القاعدة.
أكبر الأدلة على ذلك أن القوات الجنوبية عثرت في معسكر القاعدة في المصينعة بصعيد شبوة على قذائف هاونات 120، وهو سلاح لا يمتلكه سوى الجيش.
أعطى هذا الأمر إشارة واضحة بأن تنظيم القاعدة يستمد المدد العسكري والتسليحي وحتى البشري، من الجيش اليمني الخاضع لسيطرة وهيمنة إخوانية.
ومن المريع كذلك أن الأسلحة التي عثرت عليها القوات الجنوبية بحوزة القاعدة، وسلمتها المليشيات الإخوانية للتنظيم، كانت قد قدمها التحالف العربي للجيش اليمني لاستخدامها في الحرب على الإرهاب إلا أن هذا الأمر لم يحدث.
كشفت هذه المستجدات التي تضاف إلى سلسلة من الفضائح السابقة لتنظيم الإخوان الإرهابي، أن هذا الفصيل عبارة عن ورم سرطاني خبيث بات من الضروري العمل على استئصاله في أقرب وقت ممكن.
واستئصال تنظيم الإخوان الإرهابي سيشكل حماية للأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، باعتبار أن وباء التنظيم وإرهابه استشرى في المنطقة بأكملها ومثل تهديدا واسعا عبر تحشيد العناصر الإرهابية.