حزام عدن يعزز منظومة الأمن في العاصمة.. تطوير يجابه التحديات

تولي القيادة السياسية الجنوبية، المتمثلة في المجلس الانتقالي، عناية كبيرة بتعزيز المنظومة الأمنية وتطوير عملها، لتكون قادرة على ردع التحديات التي تحيط بالجنوب.

ووجه المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، توجيهات مباشرة بالعمل على رفع كفاءة المنظومة الأمنية بشكل كامل، وإتباع سياسة التدوير كأحد أهم آليات هذا التطوير.

وفي هذا الإطار ، أصدر أركان قوات الحزام الأمني، قائد حزام عدن العميد جلال ناصر الربيعي أمراً إداريا قضى بعدد من التكليفات في قطاعات قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن، وإنشاء وحدة لمكافحة المخدرات وتعيين قائدا لها.

وشملت القرارات، تكليف النقيب الخضر حيدرة محمد حيدرة قائداً لقطاع كريتر، والنقيب مصطفى صلاح عطيري ناصر قائدا لقطاع المنصورة، والنقيب ناصر سالم حسين عبدالرب قائدا لقطاع الشيخ عثمان، والنقيب معاذ عبده مدهش سعيد قائداً لقطاع دار سعد، والنقيب أحمد محسن أحمد سعيد قائدا للقطاع الشرقي، والنقيب مالك فضل محسن حسين قائدا لقطاع البريقة، والنقيب علاء عبدالكريم قاسم المشرقي قائداً لوحدة مكافحة المخدرات.

ونص القرار على العمل به من تاريخ صدوره وعلى المعنيين تنفيذه، كما قضى بأن تلغى أي تكليفات سابقة.

جاء هذا القرار استنادا لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، وتنفيذا لقرارات لجنة الهيكلة للقوات المسلحة الجنوبية.

يهدف ذلك إلى الإسهام في رفع وتيرة الأداء الأمني وتعزيز وتطوير قدرات منتسبيها وإنفاذا لخطة القيادة العامة لقوات الحزام الأمني بالتدوير القيادي نظرا لما تقتضيه مصلحة العمل.

حظي القرار بتفاعل كبير من الجنوبيين، الذين أكّدوا أهمية مثل هذه الخطوات كونها تصب في صالح العمل على تحسين المنظومة الأمنية في الجنوب.

ويتصدى الجنوب في هذه المرحلة لجملة من التحديات الأمنية بغية إغراقه في فوضى شاملة، لتقويض المكاسب التي حققها الجنوب على مدار الفترات الماضية.

ومواكبة تحديات المرحلة من خلال إدخال نُظم التطوير خطوةٌ من شأنها أن تعزز من فرض معادلة الأمن والاستقرار، بما ينعكس على كل الأوضاع في الجنوب، بما ذلك الوضع المعيشي وتحسنه بشكل كامل في الفترة المقبلة.